- H E R O
عضو & vip &
عدد المساهمات : 737
الاوسمه :
تاريخ التسجيل : 14/08/2008
عدد النقاط : 59963
من هم الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض ؟
الأربعاء يونيو 10, 2009 7:17 am
الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض
قد علم كثير منا أنه لم يستطع حكم الأرض منذ خلقها إلى يومنا هذا إلا أربعة فقط لا غيرهم
و قد شاءت إرادة الله - عز و جل - أن يكون اثنين من هؤلاء الحكام مسلمين و آخران كافران
فأما الكافران فهما { بختنصر & النمرود }
و أما
[
المسلمان فهما { سليمان - عليه السلام - & ذو القرنين }
لا شك في أن أعظمهم حكماً على الإطلاق كان
( سليمان - عليه السلام)-
{{ النمرود }}
النمرود ملك جبار متكبر كافر بالنعمة مدعي الربوبية و العياذ بالله كان يحكم العالم من مملكته في بابل في العراق
هو الذي جادل إبراهيم - خليل الرحمن - في ربه و قد كان سمع عن أن إبراهيم يدعو إلى الله - عز و جل -
في بابل فأمر باستدعائه و دار بينهم الحوار التالي : -
النمرود ( من ربك ؟ )
إبراهيم ( ربي هو الذي خلق كل شيء و هو الذي يحيي و يميت )
النمرود ( أنا أحيي و أميت )
و أمر النمرود برجلين حكم عليهما بالموت فأطلق الأول و قتل الثاني
فغير إبراهيم - عليه السلام - حجته و ذلك من فطنته
فقال إبراهيم ( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب )
فأحس النمرود بالعجز و اندهش من ذلك
و كان موت النمرود دليلاً على أنه لا يملك حولاً و لا قوة إلا بإذن الله فأرسل الله له جندياً صغيراً من جنوده
هو الذباب فكانت الذبابة تزعجه حتى دخلت إلى رأسه فكانت لا تهدأ حركتها في رأسه حتى يضربوا هذا الملك
الكافر بالنعال - أكرمكم الله - على وجهه و ظل على هذا الحال حتى مات ذليلاً لكثرت الضرب على رأسه .
{ بختنصر }
هو أيضاً كسابقه كان ملكاً على بلاد بابل في العراق و لكن قبل أن يصبح ملكاً كان قائد جيش جرار قوامه
مائة ألف مقاتل و كان معروف للعالم بشراسته و قوته و ذهب بجيشه للشام و دمشق فخافه الدمشقيون و طلبوا
الصلح و قدموا للبختنصر أموال عظيمة و جواهر كثيرة و كنوز ثمينة فوافق و ترك دمشق و ذهب إلى بيت المقدس
و كانت عاصمة بني إسرائيل و يحكمهم ملك من نسل داوود - عليه السلام - فخرج إلى البختنصر و قدم له الطاعة
و طلب الصلح منه و أعطاه مثل ما أعطاه الدمشقيون بل و أخذ منهم الملك الكافر بعض أثرياء بني إسرائيل و عاد
إلى بلاده و بعد أن انتهى فزع بني إسرائيل الذين أغلقوا أبوابهم عند قدوم البختنصر قاموا إلى ملكهم و اعترضوا
على هذا الصلح و قتلوا ملكهم الذي هو من آل داوود - عليه السلام - و نقضوا عهدهم مع بختنصر فعاد بختنصر إليهم
فتحصنوا ضدهم و لكن بختنصر تمكن من اقتحام المدينة و قتل فيها الكثير و
خرب فيها الكثير و ذهب إلى القرى المجاورة و خربها و قتل أهلها و بقي
بختنصر في بلادهم و أحرق ما وقع تحت يديه من التوراة و أبقى النساء
و الأطفال ليكونوا عبيداً لأهل بابل حتى بلغ عدد الأطفال تسعين ألف طفل
كان من بين الأطفال نبي الله عزير - عليه السلام و لما وصل البختنصر بابل
وزع الأموال و الأولاد على أهل بابل حتى امتلأت بيوتهم بالخير .
{{ ســلـــيــمـــان - عليه السلام - }}
لم تأتي الأرض بملك مثله عليه السلام و لن تأتي حيث أن الله تعالى قد سخر لسليمان كل شيء
فقد سخر له الجن و الإنس و علمه الله لغة الحيوانات و أخضع له الوحوش و جعل الرياح تحت أمره
كل هذا من ملك سليمان - عليه السلام -
سليمان هو ابن داوود - عليهما السلام -
[
قال تعالى { و ورث سليمان داوود }
و قد قال - صلى الله عليه و سلم - { نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه فهو صدقة } أو كما قال صلى الله عليه و سلم
نفهم من هذا أن سليمان لم يرث الملك من أبيه إنما ورث النبوة أي أصبح
نبياً بعده و سأل سليمان - عليه السلام - ربه ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده
فوهبه الله ذلك
فقد كان يكلم الطير و يفهم لغتهم و لم يكن داوود سوى فاهماً للغة الطير
لكن لم يكن يستطيع الكلام معهم أما سليمان فقد زاد على أبيه بقدرته على
الكلام مع الطيور
و ليس هذا فقط بل كان قادراً على فهم لغة النمل و سماع كلامهم
و لا نتوقف هنا بل نستمر إلى الرياح حيث كان سليمان يتحكم في الريح بإذن الله و يستطيع أن يركبها مع جنوده
و أيضاً سخر الله لسليمان الجن و الشياطين فقد أعطاه القدرة على تشغيل
الجن و تعذيبهم إن عصوا أمره بل و أعطاه القدرة على ربطهم بالسلاسل و كانت
الشياطين تبني له القصور و المحاريب و تستخرج له اللؤلؤ من قاع البحر و من
يعصي أمره كان يربطه و يقيده في السلاسل .
كل هذا جزء صغير من ملك سليمان - عليه السلام –
قصة سليمان مع الخيول
كان سليمان – عليه السلام - كثير الذكر لله و دائم في ذكره و كان حريصاً
على الصلاة في وقتها و لكنها فاتته مرة واحدة و هذه قصة فوات هذه الصلاة
أن سليمان كان مشغولاً بالإعداد للحرب فأخذ يستعرض الخيل و كان محباً
للخيل ثم تنبه بفوات الصلاة فصلى و أمر أن يردوا له الخيل و هنا تأتي
روايتان الأولى تقول أنه قتلها كلها و الثانية و هي الصحيحة أنه فقط مسح
على أعناقها
--- قصة سليمان مع النمل كان سليمان مع جيشه متجهين إلى معركة و كان سليمان في مقدمة جيشه فسمع نملة تقول
كما قال الله تعالى { يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون } و قال العلماء
الشيء الكثير عن هذه النملة ( ما أفصحها من نملة فقد جلبت الكثير من قواعد
اللغة في جملة واحدة فنادت بيا و نبهت بأيها و أمرت بادخلوا و نهت بلا
يحطمنكم و خصت بسليمان و عمت بجنوده و اعتذرت بلا يشعرون )
و عندما سمعها سليمان ابتسم من قولها و ابتعدوا عن قرية النمل
سليمان و كلمة إن شاء الله
في أحد المرات نوى سليمان – عليه السلام – أن يطوف و يمر بكل زوجاته و كان
عدد زوجاته كما في الروايات تسع و تسعين زوجة فنوى أن يطف بهن في ليلة
واحدة و قال ( لتأتين كل واحدة منهن بولد يقاتل في سبيل الله )
و كان الله قد أعطاه القوة لذلك و للأسف لم يقل إن شاء الله و فعل ذلك
سليمان فلم تنجب إلا واحدة منهن و جاءت بولد بغير أطراف أي بغير ذراعين و
رجلين فعلم سليمان خطأه و تاب إلى الله
قال – صلى الله عليه و سلم - { لو قال إن شاء الله لجاهدوا جميعاً }
سليمان و الهدهد و بلقيس
خرج في يوم سليمان يتفقد جيوشه من كل الأجناس فافتقد الهدهد ( و انظر إلى
القدرة كيف عرف من كل هؤلاء أن الهدهد مفقود ) فسأل عنه فعلم أنه غير
موجود و غاب بغير إذن فنوى أن يعذبه أو يذبحه إن لم يأتي بسبب لغيابه
فعندما جاء الهدهد ذهب إلى سليمان و قال له : ( علمت بما لم تعلم و جئتك
من سبأ بخبر مهم و يقين إني رأيت امرأة تملكهم و رأيتهم يسجدون للشمس من
دون الله و زين الشيطان لهم أعمالهم ) و لكم أن تتصوروا المعجزة أن الهدهد
مفطور من ربه على الاستنكار على العبادات الشركية فكان رد سليمان على
الهدهد بكل حكمة
فقال له ( سنرى هل صدقت أم كنت من الكاذبين ) أي أنه لم يصدقه و لم يكذبه حتى يتأكد
فأرسل لهم سليمان كتاباً مع الهدهد و أمره أن يلقيه عليهم و يسمع ماذا يردون على كتابه و فعل الهدهد ذلك
و في الكتاب كلمات مختصرات من سليمان و هي ( بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا عليا و أتوني مسلمين )
فطلبت بلقيس رأي وزرائها فأجابوها : ( نحن أقوياء و أصحاب بأس شديد و
الرأي لك ) فقد كانت هي الحكيمة فيهم و دل على ذلك ردها : ( إن الملوك إذا
دخلوا قرية أهلكوها و خربوها و جعلوا أهلها في مذلة ) و قد كان كلامها
صحيحاً بشهادة الله الذي قال بعد ردها : { و كذلك يفعلون } فقررت أن ترسل
لسليمان هدية و سترى مدى تأثير هذه الهدية و عندما ذهب الرسل إلى سليمان
استعرض سليمان جيشه أمامهم و بهتوا و ذهلوا لما رأوه و قدموا هديتهم
المكونة من الذهب لسليمان فقال لهم متعجباً و ساخراً كما في قوله تعالى :
{ أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون
ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها و لنخرجنهم منها أذلة و هم
صاغرون }
فذهب الرسل و عندها تكلم سليمان مع حاشيته بعد أن سمع بعرشها العظيم كما
قال تعالى { أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين } العرش هنا كرسي
الحكم
فوقف عفريت من الجن و قال له : ( أنا آتيك به قبل أن تقوم من مجلسك ) يعني ساعة بالكثير و يكون عندك
و وقف رجل عنده علم من الله و اختلف في هذا العلم و قيل أنه كان عنده علم
باسم الله الأعظم الذي إذا دعي به استجاب فقال : ( أنا آتيك به قبل أن
ترمش عينك ) و بالفعل وجد سليمان كرسي عرشها أمامه فقال سليمان
( هذا من فضل ربي ) و شكر ربه فلم يكن مغروراً بما معه من قوة و أمر
سليمان البنائين أن يبنوا قصراً من زجاج شديد الصلابة فوق مياه البحر و
تمر من تحته الأمواج و أمر للذين معه من حاشيته أن ينكروا لها عرشها
أي يغيروا فيه قليلاً من أماكن المجوهرات و ما شابه فلما جاءت بلقيس سألوها حاشية سليمان بذكاء بالغ
( أ هكذا عرشك ؟ ) و لم يقولوا أ هذا عرشك حتى لا تعرف ما حدث فاحتارت فهو
يشبه عرشها كثيراً و لكن غير معقول أنه هو لأنها تركته في مكان حكمها في
اليمن و كانت بلقيس تحكم اليمن فأجابت برد يدل على هذه الحكمة التي لديها
و جمعت في الرد بين التأكيد أنه عرشها و النفي بأنه ليس عرشها
و قالت : ( كأنه هو ) فتعجب سليمان و قال ( لقد أوتينا العلم من قبلها و كنا مسلمين ) تعجب سليمان من أن هذا العقل لم يهديها للإسلام
فأدخلها سليمان إلى القصر الذي فوق الماء و أمرها بالدخول فراحت ترفع
ثوبها تظنه بحراً فداست فلم تجد شيئاً من الماء عليها فتعجبت فقال لها
سليمان كما في قوله تعالى { إنه صرح ممرد بقوارير } فعلمت أن هذا ليس
بقدرة الإنس
فأعلنت بلقيس إسلامها و دخولها في حكم سليمان و قيل أنها تزوجت سليمان و قيل أنها تزوجت أحد رجاله و الله أعلم
و هنا تنتهي قصة بلقيس مع سليمان
موت سليمان – عليه السلام
كان الناس يتحدثون عن أن الجن تعلم الغيب فأراد الله بموت نبيه أن يبين
لهم عكس ذلك ففي يوم من الأيام سخر سليمان الجن تسخيراً شديداً و جعلهم
يعملون أعمالاً شاقة و بدأ يراقبهم و هو متكئ على عصاه و فاتح عينيه
ففي تلك اللحظة قبض سليمان و مات و بقي الجن يعملون مدة ذكر في الروايات
أنها سنة كاملة و لم يعلموا أنه ميت فبدأوا يشكون في موته لأنه لم يتحرك
أبدا لكنهم خائفون من محاولة التأكد حتى أتت دابة الأرض و هي النملة آكلة
الخشب فأكلت عصا سليمان فسقط فعلم الجن أنه مات و علم الناس أن الجن لا
يعلمون الغيب
هذه قصة أعظم من حكم الأرض فأي فخر أن تكون حاكم الأرض و تحكمها بالإسلام و أنت نبي
فسبحان الله الذي جمع هذا كله لرجل واحد
- el ashry
مشرف سابق
عدد المساهمات : 77
@sms& : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اهلا ومرحبا بك فى منتديات عرب ميكس نورتنا ولا تحرمنا من زيارتك شكرا لثقتك الغاليه
تحياتى
الاداره
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
عدد النقاط : 56719
رد: من هم الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض ؟
الأحد يونيو 21, 2009 6:22 pm
شكرا يا كبير علي مجهودك
وعلي المعلومات الحلوه دي
بجد افدتني
وعلي المعلومات الحلوه دي
بجد افدتني
- el ashry
مشرف سابق
عدد المساهمات : 77
@sms& : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اهلا ومرحبا بك فى منتديات عرب ميكس نورتنا ولا تحرمنا من زيارتك شكرا لثقتك الغاليه
تحياتى
الاداره
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
عدد النقاط : 56719
رد: من هم الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض ؟
الأحد يونيو 21, 2009 6:24 pm
شكرا يا كبير علي مجهودك
وعلي المعلومات الحلوه دي
بجد افدتني
وعلي المعلومات الحلوه دي
بجد افدتني
- ahmedlove85454عضو10/10
عدد المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
عدد النقاط : 57788
رد: من هم الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض ؟
الثلاثاء يونيو 23, 2009 11:30 pm
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى