هدية لكل عشاق الاسطورة نزار قبانى( من هو هذا الاسطورة)
الأحد أغسطس 23, 2009 9:57 pm
اخوانى الاحباء ان هذا الموضوع من تجميعى الشخصى ارجو ان ينال اعجابكم
الموضوع متجدد ان شاء الله حتى يصبح لدينا مكتبة اشعار لهذا العملاق نزار قبانى
الاسم: نزار توفيق قباني
تاريخ الميلاد: 21 مارس 1923 .
محل الميلاد: حي مئذنة الشحم ..أحد أحياء دمشق القديمة .
الأسرة:
أسرة قباني من الأسر الدمشقية العريقة .. ومن أبرز أفرادها أبو خليل
القباني ، مؤسس المسرح العربي في القرن الماضي ، وجدّ نزار .. أما والده
توفيق قباني فتقول كتب التاريخ إنه كان من رجالات الثورة السورية الأماجد
، وكان من ميسوري الحال يعمل في التجارة وله محل معروف ، وكان نزار يساعده
في عملية البيع عندما كان في صباه .. أنجب توفيق قباني ستة أبناء .. نزار
، رشيد ، هدباء ، معتز ، صباح ووصال التي ماتت في ريعان شبابها أما صباح
فهو ما زال حياً .. وكان يُشغل منصب مدير الإذاعة السورية .
المؤهلات الدراسية والمناصب:
حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 .
عمل فور تخرجه بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية السورية ، وتنقل في
سفاراتها بين مدن عديدة ، خاصة القاهرة ولندن وبيروت ومدريد ، وبعد إتمام
الوحدة بين مصر وسوريا عام 1959 ، تم تعيينه سكرتيراً ثانياً للجمهورية
المتحدة في سفارتها بالصين .
وظل نزار متمسكاً بعمله الدبلوماسي حتى استقال منه عام 1966 .
طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي في
منتصف الخمسينات ، بعد نشر قصيدة الشهيرة " خبز وحشيش وقمر " التي أثارت
ضده عاصفة شديدة وصلت إلى البرلمان .
كان يتقن اللغة الإنجليزية ، خاصة وأنه تعلّم تلك اللغة على أصولها ، عندما عمل سفيراً لسوريا في لندن بين عامي 1952- 1955.
الحالة الاجتماعية:
تزوّج مرتين .. الأولى من سورية تدعى " زهرة " وانجب منها " هدباء " وتوفيق " وزهراء.
وقد توفي توفيق بمرض القلب وعمره 17 سنة ، وكان طالباً بكلية الطب جامعة
القاهرة .. ورثاه نزار بقصيدة شهيرة عنوانها " الأمير الخرافي توفيق قباني
" وأوصى نزار بأن يدفن بجواره بعد موته .وأما ابنته هدباء فهي متزوجة الآن
من طبيب في إحدى بلدان الخليج .
والمرة الثانية من " بلقيس الراوي ، العراقية .. التي قُتلت في انفجار
السفارة العراقية ببيروت عام 1982 ، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند
نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها ، حمّل الوطن العربي كله مسؤولية
قتلها ..
ولنزار من بلقيس ولد اسمه عُمر وبنت اسمها زينب . وبعد وفاة بلقيس رفض نزار أن يتزوج .
وعاش سنوات حياته الأخيرة في شقة بالعاصمة الإنجليزية وحيداً .
آخر العمر: -
بعد مقتل بلقيس ترك نزار بيروت وتنقل في باريس وجنيف حتى استقر به المقام في لندن التي قضى بها الأعوام الخمسة عشر الأخيرة من حياته.
- ومن لندن كان نزار يكتب أشعاره ويثير المعارك والجدل ..خاصة قصائده
السياسة خلال فترة التسعينات مثل : متى يعلنون وفاة العرب ، والمهرولون ،
والمتنبي ، وأم كلثوم على قائمة التطبيع.
- وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما كان منها 50 عاماً بين الفن والحب والغضب
أقدم لكم أروع قصائد نزار قباني :
قالت لهُ...
أتحبني وأنا ضريرة...
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة...
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة...
ما أنت إلا بمجنون...
أو مشفقٌ على عمياء العيون...
قالَ...
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي...
ولا أتمنى من دنيتي...
إلا أن تصيري زوجتي...
وقد رزقني الله المال...
وما أظنُّ الشفاء مٌحال...
قالت...
إن أعدتّ إليّ بصري...
سأرضى بكَ يا قدري...
وسأقضي معك عمري...
لكن..
من يعطيني عينيه...
وأيُّ ليلِ يبقى لديه...
وفي يومٍ جاءها مُسرِعا...
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا...
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا...
وستوفين بوعدكِ لي...
وتكونين زوجةً لي...
ويوم فتحت أعيُنها...
كان واقفاَ يمسُك يدها...
رأتهُ...
فدوت صرختُها...
أأنت أيضاً أعمى...
وبكت حظها الشُؤمَ...
لا تحزني يا حبيبتي...
ستكونين عيوني ودليلتي...
فمتى تصيرين زوجتي...
قالت...
أأنا أتزوّجُ ضريرا...
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا...
فبكى...
وقال سامحيني...
من أنا لتتزوّجيني...
ولكن...
قبل أن تترُكيني...
أريدُ منكِ أن تعديني...
أن تعتني جيداً بعيوني...
قصيدة أحبك جدا
أحبك جدا
واعرف ان الطريق الى المستحيل طويل
واعرف انك ست النساء
وليس لدي بديل
واعرف أن زمان الحبيب انتهى
ومات الكلام الجميل
لست النساء ماذا نقول..
احبك جدا..
احبك جدا وأعرف اني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى..وبيني وبينك
ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار.
واعرف أن الوصول اليك..اليك انتحار
ويسعدني..
أن امزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو..ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية..
يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
أحبك جدا واعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين
وأترك عقلي ورأيي وأركض..أركض..خلف جنوني
أيا امرأة..تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله ..لا تتركيني
لا تتركيني..
فما أكون أنا اذا لم تكوني
أحبك..
أحبك جدا ..وجدا وجدا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا..
وما همني..ان خرجت من الحب حيا
وما همني ان خرجت قتيلا
(( الرسم بالكلمات ))
لاتطلبي مني حساب حياتي
ان الحديث يطول مولاتي
كل العصور انا بها ..فكأنما
عمري ملايين من السنوات
تعبت من السفر الطويل حقائبي
وتعبت من خيلي ومن غزواتي
واليوم أجلس فوق سطح سفينتي
كاللص أبحث عن طريق نجاة
وأدير مفتاح الحريم..فلا أري
في الظل غير جماجم الاموات
اين السبايا؟ اين ماملكت يدي
اين البخور يضوع من حجراتي
اليوم تنتقم الخدود لنفسها
وترد لي الطعنات بالطعنات
مأساة هارون الرشيد مريرة
لو تدركين مرارة المأساة
أني كمصباح الطريق.. صديقتي
أبكي ,ولا أحد يري دمعاتي
*****..كان مسكنا جربته
لم ينه احزاني , ولا ازماتي
والحب .. اصبح كله متشابها
كتشابه الاوراق في الغابات
انا عاجز عن عشق اية نمله
او غيمة , عن عشق اي حصاة
مارست الف عبادة وعبادة
فوجدت أفضلها عبادة ذاتي
فمك المطيب..لايحل قضيتي
فقضيتي في دفتري ودواتي
كل الدروب أمامنا مسدودة
وخلاصنا في الرسم بالكلمات
رد: هدية لكل عشاق الاسطورة نزار قبانى( من هو هذا الاسطورة)
الأحد أغسطس 23, 2009 9:59 pm
*********************
(( أحبك ... وأقفل القوس ))
لا أستطيع أن أحبك أكثر . .
لقد كتبت بالخط الكوفي
على أسوار لاحمام
وأباريق النحاس الدمشقي
وقناديل السيدة زينب
وجوامع الآستانه
وقباب غرناطه
وعلى الصفحة الأولى من الانشاد .
وأقفلت القوس . . .
أنت عادة كتابية لا شفاء منها .
عادة احتلال ، وتملك ، واستيطان .
عادة فتح ، وفتك ، وبربرية .
أنت عادة مشرشة في لحم كلماتي .
فاما أن تسافري أنت . .
واما أن أسافر أنا . .
واما أن تسافر الكتابه . .
جمالك . .
يحرض ذاكرتي الثقافية .
ويكهرب لغتي . .
وأصابعي . .
وجسد الورقة البيضاء . .
جمالك . .
يشعل البروق في أثاث غرفتي
وشراشف سريري . .
ويربط أسلاك الرجوله
بيني وبين نون النسوه . .
وتاءات التأنيث . .
فكيف أتحاشاك يا امرأه . . .
حتى القبح اذا اقترب منك
يصبح جميلا . . .
أنت اللغة التي
يتغير عدد أحرفها ، كل يوم .
وتتغير جذورها . .
ومشتقاتها . .
وطريقة اعرابها . .
كل يوم . . .
أنت الكتابة السريه
التي لا يعرفها
الا الراسخون في العشق . .
أنت الكلام الذي يغير في كل لحظة
كلامه . . .
كل نهار ،
أتعلمك عن ظهر قلب .
أتعلم خرائط أنوثتك . .
وسيراميك خضرك . .
وموسيقى يديك . .
وجميع أسمائك الحسنى
عن ظهر قلب . . .
كل صباح أدرسك
كما أدرس تفاصيل الوردة..
ورقة.. ورقة..
تويجا.. تويجا..
وأذاكرك كما أذاكر
كونشيرتو البيانو لموزارت
أو قصيدة غزل
من العصر العباسي...
أيتها المرأة المعجونة بأنوثتها
كفطيرة العسل.
والمعجونة بدم قصائدي
ودم شهواتي.
يا امرأة الدهشة المستمرة
يا التي بداياتها تلغي نهاياتها
وأولها يلغي آخرها..
وشفتها السفلى..
تأكل شفتها العليا..
أيتها المرأة
التي تتركني معلقا
بين الهاوية و الهاوية..
أيتها المرأة – المأزق
أيتها المرأة – الدراما
أيتها المرأة – الجنون
أخاف أن أحبك..
***********************
(( لا تاريخ قبل عينيكي ))
عندما كنت أسكن في جنيف
لم تكن تبهرني الساعات السويسرية
المطعمة بالحجارة الكريمة.
ولم أكن معجبا باللافتات التي تقول:
(( نحن نصنع الزمن )).
متى يعرف صانعو الساعات، يا حبيبتي
أن عينيك وحدهما
هما اللتان تصنعان الوقت
وترسمان خرائط الزمن؟..
عندما كنت أذهب الى موعدك
في لندن ،
أو في باريس ،
أو في البندقية ،
أو على شواطىء البحر الكاريبي.
لم يكن للوقت شكل..
ولا للايام أسماء..
ولا للتاريخ تاريخ..
كان التاريخ مجرد ورقة بيضاء
تكتبين فيها أي كلام تشائين..
في الوقت الذي تشائين..
عندما كنت ألبس معطف المطر
وألبسك تحت معطف المطر..
كان الوقت يتشكل على مقاييس أنوثتك.
فمرة ، يأخذ شكل قدميك الصغيرتين..
ومرة ، شكل أصابعك المشغولة بالدانتيلا..
ومرة ، شكل خواتمك..
ومرة ، شكل حلقك الاسباني..
ومرة ، يأخذ شكل دهشتي
وحجم جنوني...
قبل أن تصبحي حبيبتي
كان هناك أكثر من تقويم
لحساب الزمن..
كان للهنود تقويمهم.
وللصينيين تقويمهم.
وللفرس تقويمهم.
وللمصريين تقويمهم.
بعد أن صرت حبيبتي..
صار الناس يقولون:
السنة الالف ( قبل ) عينيها..
والقرن العاشر
( بعد ) عينيها!!.
لا يهمني
أن أعرف ما هي الساعة في نيويورك
ولا ما هي الساعة في طوكيو
أو في تايلاند.
أو في طاشقند.
أو في جزر الكناري.
فعندما أكون معك..
ينعجن الزمن ببعضه
وينعجن صلصالي
بحرارة مناطقك الاستوائية..
لا أريد
أن أعرف شيئا عن تاريخ ولادتك،
ولا عن مكان ولادتك ،
ولا عن تفاصيل طفولتك..
ومراهقتك..
فأنت امرأة من فصيلة الورود
وأنا لا أسمح لنفسي
بالتدخل في حياة وردة...
علمتني شتاءات لندن
أن أحب مشتقات اللون الأصفر.
وأن أتحمس لشحوبك الجميل..
وهدوئك الجميل..
ودشداشتك المغربية السوداء..
وعينيكا المسكونتين
بأسئلة الشعر...
في شتاءات لندن
يصير صوتك رماديا..
وكلامي رماديا..
وبريد الحب رماديا...
لماذا؟
اذا التصقت يداي بيديك
يوم الأحد.
تقرع على الفور
أجراس جميع الكنائس في العالم؟؟
لا يمكن توقيتك..
أو تعريفك..
أو تصنيفك..
أو تصويرك كباقي النساء
أنت فراشة خرافية
تطير خارج الازمنة...
كل الساعات الثمينة
التي اقتنيتها قبل أن أحبك
توقفت عن العمل
ولم يبق في يدي
الا ساعة حبك!!.
***********************
(( الى امرأة كانت حبيبتي ))
إنكسر إناء السيراميك الأزرق
الذي كنا نحتفظ به .
وانكسر معه شيء في داخلنا
لا يمكن إلصاقه .
فإنا أعرف ،
وأنت تعرفين ،
أن الأوان الجميلة
لا يمكن إلصاقها .
شاخت كلمات الحب . . يا سيدتي
شاخت الألف .
وشاخت الحاء .
وشاخت الباء .
فقدت تاءات التأنيث بكارتها
ولم تعد نون النسوه
تدر حليبا !! . .
كل شيء . .
تساقط كالورق اليابس
على أرض مخيلتي .
كل خواتمك .
كل مكاحلك .
كل قبعاتك الصيفية .
كل صراعاتك الهيبية .
تحولت الى فتافيت خبز
أكلتها العصافير . . .
أخبريني ، يا سيدتي
ماذا يفعل العاشق بزجاج القلب
حين ينكسر ؟
وبالشهوة حين لا تشتهي ؟
وبالصراخ حين لا يصرخ ؟
وبالعشق حين لا يعشق ؟
نحن مختلفان في كل شيء .
أنت متمسكة بموسيقى خلاخيلك . .
وأنا متمسك بموسيقى حريتي .
أنت من حزب الوسط . .
وأنا من حزب المجانين . .
أنت مقيمى في النصوص . .
وأنا مهاجر منها . .
أنت ملتزمة بسلطة القبيلة . .
وأنا ضد جميع السلطات . . .
أنت جزء من التاريخ . .
وأنا لا تاريخ لي . . .
يا التي كنت تملأين الدنيا
وتشغلين الناس .
ماذا فعل بك الزمان ؟
ماذا فعلت بنفسك ؟
كيف تحولت من بطلة شهيرة
الى فتاة كومبارس ؟
ومن رواية كلاسيكية عظيمة . .
الى مقالة صحيفة ؟
ومن عمل تشكيلي
الىالعمل لا شكل له ؟ .
ومن امرأة تشعل الحرائق
الى امرأة تحت الصفر . . .
أيتها الفينيقية . .
التي تاجرت بكل شيء . . .
وخسرت كل شيء . .
لماذا لا تعترفين ؟
بأن ثوارتك كلها
كانت من ورق . . .
ومراكبك كلها
كانت مصنوعة من ورق . . .
إختلفت طموحاتنا ، ياسيدتي
فأنا ذاهب الى يسار القصيدة . .
وأنت ذاهبة الى يمينها . . .
أنا ذاهب بإتجاه البحر . .
وأنت ذاهبة بإتجاه الجاهلية . .
أنا أبحث عن حجر الفلاسفة . .
وأنت تبحثين عن أحجار الزمردة والياقوت . .
أنا أبحث عن عناوين الريح . . .
وأنت تبحثين عن باب المحكمة الشرعية ! ! . .
ماذا حدث يا امرأة ؟
كيف تحولت من امرأة رافضة
الى ثورة مضاد للثورة ؟
ومن فرس متمردة . .
الى سجادة في قصر أبي لهب ؟ ؟
قضي الأمر . . .
قضي الأمر . . يا سيدتي .
فلم يعد بوسعك أن ترممي
إناء السيراميك الأزرق . .
ولم يعد بوسعك . .
أن تعيدي عقارب الحب الى الوراء . .
ولا أن تعيدني معك الى الوراء . . .
فأنا مجنون من مجانين الحرية . .
وأنت الزوجة الواحدة بعد الألف
من زوجات شهريار ! ! . . .
رد: هدية لكل عشاق الاسطورة نزار قبانى( من هو هذا الاسطورة)
الأحد أغسطس 23, 2009 10:00 pm
والان مع احب القصائد لدى
قصيده:مدرسه الحب
كلمات : نزار قباني
علمني حبكِ ان احزن
وانا محتاج منذ عصور لامرأه تجعلني احزن
لامرأه ابكي فوق ذراعيها مثل العصفور
علمني علمني علمني
لامرأه تجمع اجزائي كشضايا البلور المكسور
علمني حبكِ سيدتي اسوأ عاداتي
علمني افتح فنجاني في الليله الاف المرات
واجرب طب العطارين واطرق باب العرافات
علمني اخرج من بيتي لامشط ارصفه الطرقات
واطارد وجهك بالامطار وفي اضواء السيارات
والملم من عينيكِ ملايين النجمات
ياامرأه دوخت الدنيا ياوجعي ياوجع النايات
ادخلني حبك سيدتي مدن الاحزان
وانا من قبلك لم ادخل مدن الاحزان
لم اعرف ابدا ان الدمع هو الانسان
ان الانسان بلا حزن ذكرى انسان
علمني حبك ان اتصرف كالصبيان
ان ارسم وجهك بالطبشور على الحيطان
ياامرأه قلبت تاريخي اني مذبوح فيكِ
من الشريان الى الشريان
علمني حبكِ كيف الحب يغير خارطه الازمان
علمني اني حين احب تكف الارض عن الدوران
علمني حبك اشياء ماكانت ابدا في الحسبان
وقرأت اقاصيص الاطفال دخلت قصور ملوك الجان
وحلمت بان تتزوجني بنت السلطان
تلك العيناها اصفى من ماء الخلجان
تلك الشفتاها اشهى من زهر الرمان
وحلمت باني اخطفها مثل الفرسان
وحلمت باني اهديها اطواق اللؤلؤ والمرجان
علمني حبك ياسيدتي ماالهذيان
علمني كيف يمر العمر ولا تأتي بنت السلطان
ادخلني حبك سيدتي مدن الاحزان
وانا من قبلك لم ادخل مدن الاحزان
لم اعرف ابدا ان الدمع هو الانسان
ان الانسان بلا حزن ذكرى انسان
وايضا معجزة القصائد
زيدينى عشقا
زيديني عِشقاً.. زيديني
يا أحلى نوباتِ جُنوني
يا سِفرَ الخَنجَرِ في أنسجتي
يا غَلغَلةَ السِّكِّينِ..
زيديني غرقاً يا سيِّدتي
إن البحرَ يناديني
زيديني موتاً..
علَّ الموت، إذا يقتلني، يحييني..
جِسمُكِ خارطتي.. ما عادت
خارطةُ العالمِ تعنيني..
أنا أقدمُ عاصمةٍ للحبّ
وجُرحي نقشٌ فرعوني
وجعي.. يمتدُّ كبقعةِ زيتٍ
من بيروتَ.. إلى الصِّينِ
وجعي قافلةٌ.. أرسلها
خلفاءُ الشامِ.. إلى الصينِ
في القرنِ السَّابعِ للميلاد
وضاعت في فم تَنّين
عصفورةَ قلبي، نيساني
يا رَمل البحرِ، ويا غاباتِ الزيتونِ
يا طعمَ الثلج، وطعمَ النار..
ونكهةَ شكي، ويقيني
أشعُرُ بالخوف من المجهولِ.. فآويني
أشعرُ بالخوفِ من الظلماء.. فضُميني
أشعرُ بالبردِ.. فغطيني
إحكي لي قصصاً للأطفال
وظلّي قربي..
غنِّيني..
فأنا من بدءِ التكوينِ
أبحثُ عن وطنٍ لجبيني..
عن حُبِّ امرأة..
يكتُبني فوقَ الجدرانِ.. ويمحوني
عن حبِّ امرأةٍ.. يأخذني
لحدودِ الشمسِ..
نوَّارةَ عُمري، مَروحتي
قنديلي، بوحَ بساتيني
مُدّي لي جسراً من رائحةِ الليمونِ..
وضعيني مشطاً عاجياً
في عُتمةِ شعركِ.. وانسيني
أنا نُقطةُ ماءٍ حائرةٌ
بقيت في دفترِ تشرينِ
زيديني عشقاً زيديني
يا أحلى نوباتِ جنوني
من أجلكِ أعتقتُ نسائي
وتركتُ التاريخَ ورائي
وشطبتُ شهادةَ ميلادي
وقطعتُ جميعَ شراييني...
أطفال الحجارة بهرو الدنيا
وما في يدهم إلا الحجارة
أضاءوا كالقناديل وجاءو كالبشارة
قاومو وانفجروا واستشهدوا وبقينا دببا
قطبية صفحة أجسادها ضد الحرارة
الغاضبون يا تلاميذ غزة
علمونا بعض ما عندكم فإنا نسينا
علمونا كيف الحجارة تغدو
بين أيدي الأطفال ماساً ثمينا
كيف تغدو دراجة الطفل لغماً
وشريط الحرير يغدو كميناً
كيف مصاصة الحليب
إذا ما حاصروها تحولت سكيناً
يا تلاميذ غزة
لا تبالوا بإذاعتنا ولا تسمعونا
اضربوا بكل قواكم
واحزموا أمركم ولا تسألونا
نحن أهل الحساب والجمع والطرحِ
فخوضوا حروبكم واتركونا
إننا الهاربون من خدمه الجيشِ
فهاتوا حبالكم واشنقونا
نحن موتا لا يملكون ضريحاً
ويتاما لا يملكون عيونا
قد لزمنا جحورنا وطلبنا منكم
أن تقاتلوا التنينا
قد صغرنا أمامكم ألف قرن
وكبرتم خلال شهراً قرونا
يا تلاميذ غزة
لا تعودوا لكتاباتنا ولا تقرئونا
علمونا فن التشبث بالأرض
ولا تتركوا المسيح حزينا
يا أحبائنا الصغار سلاما
جعل الله يومكم يا ياسمينا
من شقوق الأرض الخراب طلعتم
وزرعتو جراحنا نسرينا
هذه ثورة الدفاتر والحبر
فقولوا على الشفاه لحونا
أمطرونا بطولة وشموخاً
واغسلونا من قبحنا اغسلونا
واستعدوا لتقطفوا الزيتونا
إن هذا العصر اليهودي وهما
سوف ينهار لو ملكنا اليقينا
***************
يسمعني.. حـين يراقصني كلماتٍ ليست كالكلمات
يأخذني من تحـت ذراعي يزرعني في إحدى الغيمات
والمطـر الأسـود في عيني يتساقـط زخاتٍ.. زخات
يحملـني معـه.. يحملـني لمسـاءٍ وردي الشـرفـات
وأنا.. كالطفلـة في يـده كالريشة تحملها النسمـات
يحمـل لي سبعـة أقمـارٍ بيديـه وحزمـة أغنيـات
يهديني شمسـاً.. يهـديني صيفاً.. وقطيـع سنونوات
يخـبرني.. أني تحفتـه وأساوي آلاف النجمات
و بأنـي كنـزٌ... وبأني أجمل ما شاهد من لوحات
يروي أشيـاء تدوخـني تنسيني المرقص والخطوات
كلماتٍ تقلـب تاريخي تجعلني امرأةً في لحظـات
يبني لي قصـراً من وهـمٍ لا أسكن فيه سوى لحظات
وأعود.. أعود لطـاولـتي لا شيء معي.. إلا كلمات
رد: هدية لكل عشاق الاسطورة نزار قبانى( من هو هذا الاسطورة)
الأحد أغسطس 23, 2009 10:03 pm
سأقول لك "أحبك"..
حين تنتهي كل لغات العشق القديمه
فلا يبقى للعشاق شيءٌ يقولونه.. أو يفعلونه..
عندئذ ستبدأ مهمتي..
في تغيير حجارة هذا العالم..
وفي تغيير هندسته..
شجرةً بعد شجره..
وكوكباً بعد كوكب..
وقصيدةً بعد قصيده..
سأقول لك "أحبك"..
وتضيق المسافة بين عينيك وبين دفاتري..
ويصبح الهواء الذي تتنفسينه يمر برئتي أنا..
وتصبح اليد التي تضعينها على مقعد السيارة..
هي يدي أنا..
سأقولها، عندما أصبح قادراً،
على استحضار طفولتي، وخيولي، وعساكري،
ومراكبي الورقيه..
واستعادة الزمن الأزرق معك على شواطيء بيروت..
حين كنت ترتعشين كسمكةٍ بين أصابعي..
فأغطيك، عندما تنعسين،
بشرشفٍ من نجوم الصيف..
3
سأقول لك "أحبك"..
وسنابل القمح حتى تنضج.. بحاجةٍ إليك..
والينابيع حتى تتفجر..
والحضارة حتى تتحضر..
والعصافير حتى تتعلم الطيران..
والفراشات حتى تتعلم الرسم..
وأنا أمارس النبوه
بحاجةٍ إليك..
4
سأقول لك "أحبك"..
عندما تسقط الحدود نهائياً بينك وبين القصيده..
ويصبح النوم على ورقة الكتابه
ليس الأمر سهلاً كما تتصورين..
خارج إيقاعات الشعر..
ولا أن أدخل في حوارٍ مع جسدٍ لا أعرف أن أتهجاه..
كلمةً كلمه..
ومقطعاً مقطعاً...
إنني لا أعاني من عقدة المثقفين..
لكن طبيعتي ترفض الأجساد التي لا تتكلم بذكاء...
والعيون التي لا تطرح الأسئله..
إن شرط الشهوة عندي، مرتبطٌ بشرط الشعر
فالمرأة قصيدةٌ أموت عندما أكتبها..
وأموت عندما أنساها..
5
سأقول لك "أحبك"..
عندما أبرأ من حالة الفصام التي تمزقني..
وأعود شخصاً واحداً..
سأقولها، عندما تتصالح المدينة والصحراء في داخلي.
وترحل كل القبائل عن شواطيء دمي..
الذي حفره حكماء العالم الثالث فوق جسدي..
التي جربتها على مدى ثلاثين عاماً...
فشوهت ذكورتي..
وأصدرت حكماً بجلدك ثمانين جلده..
بتهمة الأنوثه...
لذلك. لن أقول لك (أحبك).. اليوم..
وربما لن أقولها غداً..
فالأرض تأخذ تسعة شهورٍ لتطلع زهره
والليل يتعذب كثيراً.. ليلد نجمه..
والبشرية تنتظر ألوف السنوات.. لتطلع نبياً..
فلماذا لا تنتظرين بعض الوقت..
لتصبحي حبيبتي؟؟.
بتهمة الأنوثه...
لذلك. لن أقول لك (أحبك).. اليوم..
وربما لن أقولها غداً..
فالأرض تأخذ تسعة شهورٍ لتطلع زهره
والليل يتعذب كثيراً.. ليلد نجمه..
والبشرية تنتظر ألوف السنوات.. لتطلع نبياً..
فلماذا لا تنتظرين بعض الوقت..
لتصبحي حبيبتي؟؟.
قارئــــــــــــــــــــــــ الفنجان ــــــــــــــة
جَلَـــــسَت والخــــــوفُ بـــعينـــيها
تــتــأمّــَلُ فــنجـــانــي المقـــلوب
قــــــــــــــالت:
يـــا ولدي.. لا تَــــــحزَن
فـــــالحُبُّ عَليـكَ هــوَ المكــــتوب
يـــــا ولـــــــدي،
قـــد مــــــــــــــــــاتَ شهيداً
من مـــــاتَ على دينِ المحـــبوب
فنـــــجانك دنيــــا مرعــــــــبةٌ
وحـــــياتُـــــكَ أســـــفــارٌ وحــــروب..
ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..
وتموتُ كثيراً يا ولدي
وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..
وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب
بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..
من يدخُلُ حُجرتها مفقود..
من يطلبُ يَدَها..
من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها..
يا ولدي..
مفقودٌ.. مفقود
بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً
لكنّي.. لم أقرأ أبداً
فنجاناً يشبهُ فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي..
أحزاناً تشبهُ أحزانك
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع
وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...
وترجعُ كالملكِ المخلوع..
حين تنتهي كل لغات العشق القديمه
فلا يبقى للعشاق شيءٌ يقولونه.. أو يفعلونه..
عندئذ ستبدأ مهمتي..
في تغيير حجارة هذا العالم..
وفي تغيير هندسته..
شجرةً بعد شجره..
وكوكباً بعد كوكب..
وقصيدةً بعد قصيده..
سأقول لك "أحبك"..
وتضيق المسافة بين عينيك وبين دفاتري..
ويصبح الهواء الذي تتنفسينه يمر برئتي أنا..
وتصبح اليد التي تضعينها على مقعد السيارة..
هي يدي أنا..
سأقولها، عندما أصبح قادراً،
على استحضار طفولتي، وخيولي، وعساكري،
ومراكبي الورقيه..
واستعادة الزمن الأزرق معك على شواطيء بيروت..
حين كنت ترتعشين كسمكةٍ بين أصابعي..
فأغطيك، عندما تنعسين،
بشرشفٍ من نجوم الصيف..
3
سأقول لك "أحبك"..
وسنابل القمح حتى تنضج.. بحاجةٍ إليك..
والينابيع حتى تتفجر..
والحضارة حتى تتحضر..
والعصافير حتى تتعلم الطيران..
والفراشات حتى تتعلم الرسم..
وأنا أمارس النبوه
بحاجةٍ إليك..
4
سأقول لك "أحبك"..
عندما تسقط الحدود نهائياً بينك وبين القصيده..
ويصبح النوم على ورقة الكتابه
ليس الأمر سهلاً كما تتصورين..
خارج إيقاعات الشعر..
ولا أن أدخل في حوارٍ مع جسدٍ لا أعرف أن أتهجاه..
كلمةً كلمه..
ومقطعاً مقطعاً...
إنني لا أعاني من عقدة المثقفين..
لكن طبيعتي ترفض الأجساد التي لا تتكلم بذكاء...
والعيون التي لا تطرح الأسئله..
إن شرط الشهوة عندي، مرتبطٌ بشرط الشعر
فالمرأة قصيدةٌ أموت عندما أكتبها..
وأموت عندما أنساها..
5
سأقول لك "أحبك"..
عندما أبرأ من حالة الفصام التي تمزقني..
وأعود شخصاً واحداً..
سأقولها، عندما تتصالح المدينة والصحراء في داخلي.
وترحل كل القبائل عن شواطيء دمي..
الذي حفره حكماء العالم الثالث فوق جسدي..
التي جربتها على مدى ثلاثين عاماً...
فشوهت ذكورتي..
وأصدرت حكماً بجلدك ثمانين جلده..
بتهمة الأنوثه...
لذلك. لن أقول لك (أحبك).. اليوم..
وربما لن أقولها غداً..
فالأرض تأخذ تسعة شهورٍ لتطلع زهره
والليل يتعذب كثيراً.. ليلد نجمه..
والبشرية تنتظر ألوف السنوات.. لتطلع نبياً..
فلماذا لا تنتظرين بعض الوقت..
لتصبحي حبيبتي؟؟.
بتهمة الأنوثه...
لذلك. لن أقول لك (أحبك).. اليوم..
وربما لن أقولها غداً..
فالأرض تأخذ تسعة شهورٍ لتطلع زهره
والليل يتعذب كثيراً.. ليلد نجمه..
والبشرية تنتظر ألوف السنوات.. لتطلع نبياً..
فلماذا لا تنتظرين بعض الوقت..
لتصبحي حبيبتي؟؟.
قارئــــــــــــــــــــــــ الفنجان ــــــــــــــة
جَلَـــــسَت والخــــــوفُ بـــعينـــيها
تــتــأمّــَلُ فــنجـــانــي المقـــلوب
قــــــــــــــالت:
يـــا ولدي.. لا تَــــــحزَن
فـــــالحُبُّ عَليـكَ هــوَ المكــــتوب
يـــــا ولـــــــدي،
قـــد مــــــــــــــــــاتَ شهيداً
من مـــــاتَ على دينِ المحـــبوب
فنـــــجانك دنيــــا مرعــــــــبةٌ
وحـــــياتُـــــكَ أســـــفــارٌ وحــــروب..
ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..
وتموتُ كثيراً يا ولدي
وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..
وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب
بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..
من يدخُلُ حُجرتها مفقود..
من يطلبُ يَدَها..
من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها..
يا ولدي..
مفقودٌ.. مفقود
بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً
لكنّي.. لم أقرأ أبداً
فنجاناً يشبهُ فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي..
أحزاناً تشبهُ أحزانك
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع
وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...
وترجعُ كالملكِ المخلوع..
رد: هدية لكل عشاق الاسطورة نزار قبانى( من هو هذا الاسطورة)
الأحد أغسطس 23, 2009 10:19 pm
من المكتبة العربية اليكم
تحياتي للجميع
إليكم روائع الشاعر نزار قباني وللعلم كلها تصوير كامل للكتاب على هيئة
PDF يعني نسخة أصلية وتفضلوا الروابط علما بأن كلمة المرور لفتح الملفات
هي tipsclub
أحبك والبقية تأتي
أحلى قصائدي
الرسم بالكلمات
الكتابة عمل إنقلابي
حبيبتي
روائع نزار قباني
طفولة نهد
قالت لي السمراء
قصائد
قصيدة بلقيس
كتاب الحب
كل عام وانت حبيبتي
مائة رسالة حب
هكذا أكتب تاريخ النساء
علما بأن كلمة المرور لفتح الملفات هي tipsclub
ودمتم بخير
رد: هدية لكل عشاق الاسطورة نزار قبانى( من هو هذا الاسطورة)
الأحد أغسطس 23, 2009 10:23 pm
أشهد أن لا امرأه الاأنت
أشهد ان لا امراه
اتقنت اللعبه الا انت
واحتملت حماقتى
عشره اعوام كما احتملت
واصطبرت على جنونى كما صبرت
وقلمت اظافرى....
ورتبت دفاترى
وادخلتنى روضه الاطفال...
الا انت....
اشهد ان لا امراه
تشبهنى كصوره زيتيه...
فى الفكر والسلوك الا انت
والعقل والجنون...الا انت
والملل السريع
والتعلق
الا انت
اشهد ان لا امراه
قد اخذت من اهتمامى
نصف ما اخذت
واستعمرتنى مثلما فعلت
وحررتنى مثلما فعلت
اشهد ان لا امراه
تعاملت معى كطفل عمره شهران
الا انت....
وقدمت لى لبن العصفور
والازهار والالعاب
الا انت....
اشهد ان لا امراه
كانت معى كريمه كالبحر
راقيه كالشعر
ودللتنى مثلما فعلت
وافسدتنى مثلما فعلت
اشهد ان لا امراه
قد جعلت طفولتى
تمتد للخمسين...الا انت
اشهد ان لا امراه...غيرك يا حبيبتى
على ذراعيها تربى اول الذكور
واخر الذكور
ايتها اللماحه،الشفافه
العادله،الجميله
ايتها الشهيه،البهيه
الدائمه الطفوله
الا..الا..الا انت.
رد: هدية لكل عشاق الاسطورة نزار قبانى( من هو هذا الاسطورة)
الأحد أغسطس 23, 2009 10:27 pm
فقط لعشاق نزار وشعره الرائع............مجموعته الكامله....... بصوته والقاءه..............
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الدواوين الكامله.................................
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الدواوين الكامله.................................
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رد: هدية لكل عشاق الاسطورة نزار قبانى( من هو هذا الاسطورة)
الأحد أغسطس 23, 2009 10:27 pm
أحبك أحبك والبقية تأتي ..
حديثك سجادة فارسيه ..
وعيناكِ عصفورتان دمشقيتان ..
تطيرانِ بين الجدار وبين الجدارْ ..
وقلبي يسافرُ مثل الحمامة فوقَ مياه يديكِ ,
ويأخذ قيلولة ً تحت ظل السوارْ ..
وإني أحبكِ ..
بكن أخاف التورط َ فيكِ ,
أخافُ التوحد فيكِ ,
أخافُ التقمص فيكِ ,
فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء ,
وموجَ البحارْ ..
أنا لا أناقش حبكِ .. فهو نهاري
ولستُ أناقشُ شمسَ النهارْ
أنا لا أناقش حبكِ ..
فهو يقرر في أي يوم سيأتي . وفي أي يوم ٍ سيذهبُ ..
وهو يحددُ وقتَ الحوار ِ , وشكلَ الحوارْ ..
* * *
دعيني أصب لك الشاي ,
أنتِ خرافية الحسن هذا الصباحَ ,
وصوتكِ نقشٌ جميلٌ على ثوب مراكشيهْ
وعقدكِ يلعبُ كالطفل تحت المرايا ..
ويرتشفُ الماء من شفة المزهريهْ
دعيني أصب لكِ الشاي , هل قلتُ إني أحبكِ ؟
هل قلتُ إني سعيدٌ لأنك جئتِ ..
وأن حضوركِ يُسعدُ مثلَ حضور القصيدهْ
ومثل حضور المراكب , والذكريات البعيدهْ ..
* * *
دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيكِ ..
دعيني , أعبرُ عما يدور ببال الفناجين ,
وهي تفكر في شفتيكِ ..
وبال ِ الملاعق ِ , والسـُكريهْ ..
دعيني أضيفكِ حرفاً جديداً ..
على أحرف الأبجديهْ ..
دعيني أناقضُ نفسي قليلاً
وأجمعُ في الحب بين الحضارة والبربريهْ ..
* * *
- أأعجبك الشايُ ؟
- هل ترغبينَ ببعض الحليبِ ؟
- وهل تكتفين كما كنتِ دوماً - بقطعة سُكرْ ؟
- وأما أنا فأفضل وجهكِ من غير سُكرْ ..
.................................................. .....................
.................................................. .....................
.................................................. .....................
أكرر للمرة الألفِ أني أحبكِ ..
كيف تريديني أن أفسرَ ما لا يـُفسرْ ؟
وكيف تريدينني أن أقيسَ مساحة َ حزني ؟
وحزنيَ كالطفل .. يزدادُ في كل يوم جمالاً ويكبرْ ..
دعيني أقولُ بكل اللغات التي تعرفينَ ولا تعرفينَ ..
أحبك أنتِ ..
دعيني أفتشُ عن مفرداتٍ ..
تكون بحجم حنيني إليكِ ..
وعن كلماتٍ .. تغطي مساحة َ نهديكِ ..
بالماء , والعشب , والياسمينْ
دعيني أفكرُ عنكِ ..
وأشتاقُ عنكِ ..
وأبكي , وأضحكُ عنكِ ..
وألغي المسافة َ بين الخيال وبين اليقينْ ..
* * *
دعيني أنادي علكِ , بكل حروف النداءِ ..
لعلي إذا ما تغنيت باسمكِ , من شفتي تولدينْ
دعيني أؤسس دولة عشق ٍ ..
تكونين أنتِ المليكة فيها ..
وأصبحُ فيها أنا أعظم العاشقينْ ..
دعيني أقودُ انقلاباً ..
يوطدُ سلطة عينيكِ بين الشعوبِ ,
دعيني .. أغيرُ بالحب وجهَ الحضارةِ ..
أنتِ الحضارةُ .. أنتِ التراث الذي يتشكل في باطن الأرض
منذ ألوفِ السنينْ ..
* * *
أحبكِ ..
كيفَ ترديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون ,
مثل حضور المياهِ ,
ومثل حضور الشجرْ
وأنكِ زهرة ُ دوار الشمس ِ ..
وبستان نخل ٍ ..
وأغنية ٌ أبحرت من وترْ ..
دعيني أقولك بالصمتِ ..
حين تضيقُ العبارةُ عما أعاني ..
وحين يصيرُ الكلامُ مؤامرة ً أتورط فيها .
وتغدو القصيدة آنية ً من حجرْ ..
* * *
دعيني ..
أقولكِ ما بين نفسي وبيني ..
وما بين أهداب عيني , وعيني ..
دعيني ..
أقولكِ بالرمز ِ , إن كنتِ لا تثقينَ بضوء القمرْ ..
دعيني أقولك بالبرق ِ ,
أو برذاذ المطرْ ..
دعيني أقدمُ للبحر عنوانَ عينيكِ ..
إن تقبلي دعوتي للسفرْ ..
لماذا أحبكِ ؟
إنَّ السفينة َ في البحر , لاتتذكرُ كيف أحاط بها الماءُ ..
لا تتذكرْ كيف اعتراها الدوارْ ..
لماذا احبكِ ؟
إن الرصاصة َ في اللحم لا تتساءلُ من أينَ جاءتْ ..
وليست تـُقدمُ أيَّ اعتذارْ ..
* * *
لماذا أحبكِ .. لا تسأليني ..
فليسَ لديَّ الخيارُ .. وليس لديكِ الخيارْ ..
إلى نصف عاشقة
تحركي خطوة...يا نصف عاشقة
فلا اريد انا انصاف عشّاق
ان الزلازل طول اليل تضربني
وانت واضعة ساقا عاى ساق
و انت اخر من تعنيه مشكلتي
و من يشاركني حزني و ارهاقي
تبللي مرة بالماء.. او بدمي
و جربي الموت يوما فوق احداقي
انا غريب.و منفيّ.. و مستلب
و ثلج ......!؟!....... غطى كل اعماقي
أمن سوابق شعري انت خائفة؟
ام من تطرف افكاري,واشواقي
لا تحسبي ان اشعاري تناقضني
فان شعري طفوليّ كأخلاقي
القصيدة المتوحشة
أحبيني بلا عقد ..
وضيعي في خطوط يدي
أحبيني لأسبوع , لأيام , لساعات ..
فلست أنا الذي يهتم بالأبد ..
أنا تشرين ..
شهر الريح , والأمطار , والبرد ..
أنا تشرين .. فانسحقي
كصاعقة على جسدي ..
* * *
أحبيني . بكل توحش التتر
بكل حرارة الأدغال , كل شراسة المطر
ولا تبقي .. ولا تذري
ولا تتحضري أبداً ..
فقد سقطت على شفتيك كل حضارة الحضر
* * *
أحبيني كزلزال ..
كموت غير منتظر ..
وخلي نهدك المعجون بالكبريت والشرر
يهاجمني .. كذئب , جائع , خطر ..
وينهشني .. ويضربني
كما الأمطار تضرب ساحل الجزر
أنا رجل بلا قدر ..
فكوني أنت لي قدري ..
وأبقيني على نهديك مثل النقش في الحجر ..
* * *
أحبيني .. ولا تتساءلي كيفا
ولا تتلعثمي خجلاً .. ولا تتساقطي خوفاً
فحين الحب يضربنا ..
فلا (لماذا) ولا (كيفا) .
أحبيني .. بلا شكوى
أيشكو الغمد إذ يستقبل السيفا
وكوني البحر والميناء , كوني الأرض والمنفى
وكوني الصحو والإعصار ..
كوني اللين والعنفا
أحبيني .. بألف وألف أسلوب
ولا تتكرري كالصيف .. إني أكره الصيفا ..
أحبيني .. وقوليها
لأرفض أن تحبيني بلا صوت
وأرفض أن أواري الحب في قبر من الصمت
أحبيني ..
بعيداً عن بلاد القهر والكبت ..
بعيداً عن مدينتنا التي شبعت من الموت ..
بعيداً عن تعصبها ..
بعيداً عن تخشبها
أحبيني .. بعيداً عن مدينتنا
التي من يوم أن كانت
إليها الحب لا يأتي ..
إليها الله لا يأتي ..
* * *
أحبيني ..
ولا تخشي على قدميك , سيدتي , من الماء
فلن تتعمدي امرأةً ..
وجسمك خارج الماء ..
وشعرك خارج الماء ..
فنهدك بطة بيضاء .. لا تحيا بلا ماء
أحبيني بطهري أو بأخطائي ..
بصحوي أو بأنوائي
وغطيني , أيا سقفاً من الأزهار , يا غابات حناء
تعري .. واسقطي مطراً على عطشي وصحرائي
وذوبي في فمي كالشمع .. وانعجني بأجزائي ..
تعري .. واشطري شفتي
إلى نصفين .. يا موسى بسيناء ..
حديثك سجادة فارسيه ..
وعيناكِ عصفورتان دمشقيتان ..
تطيرانِ بين الجدار وبين الجدارْ ..
وقلبي يسافرُ مثل الحمامة فوقَ مياه يديكِ ,
ويأخذ قيلولة ً تحت ظل السوارْ ..
وإني أحبكِ ..
بكن أخاف التورط َ فيكِ ,
أخافُ التوحد فيكِ ,
أخافُ التقمص فيكِ ,
فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء ,
وموجَ البحارْ ..
أنا لا أناقش حبكِ .. فهو نهاري
ولستُ أناقشُ شمسَ النهارْ
أنا لا أناقش حبكِ ..
فهو يقرر في أي يوم سيأتي . وفي أي يوم ٍ سيذهبُ ..
وهو يحددُ وقتَ الحوار ِ , وشكلَ الحوارْ ..
* * *
دعيني أصب لك الشاي ,
أنتِ خرافية الحسن هذا الصباحَ ,
وصوتكِ نقشٌ جميلٌ على ثوب مراكشيهْ
وعقدكِ يلعبُ كالطفل تحت المرايا ..
ويرتشفُ الماء من شفة المزهريهْ
دعيني أصب لكِ الشاي , هل قلتُ إني أحبكِ ؟
هل قلتُ إني سعيدٌ لأنك جئتِ ..
وأن حضوركِ يُسعدُ مثلَ حضور القصيدهْ
ومثل حضور المراكب , والذكريات البعيدهْ ..
* * *
دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيكِ ..
دعيني , أعبرُ عما يدور ببال الفناجين ,
وهي تفكر في شفتيكِ ..
وبال ِ الملاعق ِ , والسـُكريهْ ..
دعيني أضيفكِ حرفاً جديداً ..
على أحرف الأبجديهْ ..
دعيني أناقضُ نفسي قليلاً
وأجمعُ في الحب بين الحضارة والبربريهْ ..
* * *
- أأعجبك الشايُ ؟
- هل ترغبينَ ببعض الحليبِ ؟
- وهل تكتفين كما كنتِ دوماً - بقطعة سُكرْ ؟
- وأما أنا فأفضل وجهكِ من غير سُكرْ ..
.................................................. .....................
.................................................. .....................
.................................................. .....................
أكرر للمرة الألفِ أني أحبكِ ..
كيف تريديني أن أفسرَ ما لا يـُفسرْ ؟
وكيف تريدينني أن أقيسَ مساحة َ حزني ؟
وحزنيَ كالطفل .. يزدادُ في كل يوم جمالاً ويكبرْ ..
دعيني أقولُ بكل اللغات التي تعرفينَ ولا تعرفينَ ..
أحبك أنتِ ..
دعيني أفتشُ عن مفرداتٍ ..
تكون بحجم حنيني إليكِ ..
وعن كلماتٍ .. تغطي مساحة َ نهديكِ ..
بالماء , والعشب , والياسمينْ
دعيني أفكرُ عنكِ ..
وأشتاقُ عنكِ ..
وأبكي , وأضحكُ عنكِ ..
وألغي المسافة َ بين الخيال وبين اليقينْ ..
* * *
دعيني أنادي علكِ , بكل حروف النداءِ ..
لعلي إذا ما تغنيت باسمكِ , من شفتي تولدينْ
دعيني أؤسس دولة عشق ٍ ..
تكونين أنتِ المليكة فيها ..
وأصبحُ فيها أنا أعظم العاشقينْ ..
دعيني أقودُ انقلاباً ..
يوطدُ سلطة عينيكِ بين الشعوبِ ,
دعيني .. أغيرُ بالحب وجهَ الحضارةِ ..
أنتِ الحضارةُ .. أنتِ التراث الذي يتشكل في باطن الأرض
منذ ألوفِ السنينْ ..
* * *
أحبكِ ..
كيفَ ترديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون ,
مثل حضور المياهِ ,
ومثل حضور الشجرْ
وأنكِ زهرة ُ دوار الشمس ِ ..
وبستان نخل ٍ ..
وأغنية ٌ أبحرت من وترْ ..
دعيني أقولك بالصمتِ ..
حين تضيقُ العبارةُ عما أعاني ..
وحين يصيرُ الكلامُ مؤامرة ً أتورط فيها .
وتغدو القصيدة آنية ً من حجرْ ..
* * *
دعيني ..
أقولكِ ما بين نفسي وبيني ..
وما بين أهداب عيني , وعيني ..
دعيني ..
أقولكِ بالرمز ِ , إن كنتِ لا تثقينَ بضوء القمرْ ..
دعيني أقولك بالبرق ِ ,
أو برذاذ المطرْ ..
دعيني أقدمُ للبحر عنوانَ عينيكِ ..
إن تقبلي دعوتي للسفرْ ..
لماذا أحبكِ ؟
إنَّ السفينة َ في البحر , لاتتذكرُ كيف أحاط بها الماءُ ..
لا تتذكرْ كيف اعتراها الدوارْ ..
لماذا احبكِ ؟
إن الرصاصة َ في اللحم لا تتساءلُ من أينَ جاءتْ ..
وليست تـُقدمُ أيَّ اعتذارْ ..
* * *
لماذا أحبكِ .. لا تسأليني ..
فليسَ لديَّ الخيارُ .. وليس لديكِ الخيارْ ..
إلى نصف عاشقة
تحركي خطوة...يا نصف عاشقة
فلا اريد انا انصاف عشّاق
ان الزلازل طول اليل تضربني
وانت واضعة ساقا عاى ساق
و انت اخر من تعنيه مشكلتي
و من يشاركني حزني و ارهاقي
تبللي مرة بالماء.. او بدمي
و جربي الموت يوما فوق احداقي
انا غريب.و منفيّ.. و مستلب
و ثلج ......!؟!....... غطى كل اعماقي
أمن سوابق شعري انت خائفة؟
ام من تطرف افكاري,واشواقي
لا تحسبي ان اشعاري تناقضني
فان شعري طفوليّ كأخلاقي
القصيدة المتوحشة
أحبيني بلا عقد ..
وضيعي في خطوط يدي
أحبيني لأسبوع , لأيام , لساعات ..
فلست أنا الذي يهتم بالأبد ..
أنا تشرين ..
شهر الريح , والأمطار , والبرد ..
أنا تشرين .. فانسحقي
كصاعقة على جسدي ..
* * *
أحبيني . بكل توحش التتر
بكل حرارة الأدغال , كل شراسة المطر
ولا تبقي .. ولا تذري
ولا تتحضري أبداً ..
فقد سقطت على شفتيك كل حضارة الحضر
* * *
أحبيني كزلزال ..
كموت غير منتظر ..
وخلي نهدك المعجون بالكبريت والشرر
يهاجمني .. كذئب , جائع , خطر ..
وينهشني .. ويضربني
كما الأمطار تضرب ساحل الجزر
أنا رجل بلا قدر ..
فكوني أنت لي قدري ..
وأبقيني على نهديك مثل النقش في الحجر ..
* * *
أحبيني .. ولا تتساءلي كيفا
ولا تتلعثمي خجلاً .. ولا تتساقطي خوفاً
فحين الحب يضربنا ..
فلا (لماذا) ولا (كيفا) .
أحبيني .. بلا شكوى
أيشكو الغمد إذ يستقبل السيفا
وكوني البحر والميناء , كوني الأرض والمنفى
وكوني الصحو والإعصار ..
كوني اللين والعنفا
أحبيني .. بألف وألف أسلوب
ولا تتكرري كالصيف .. إني أكره الصيفا ..
أحبيني .. وقوليها
لأرفض أن تحبيني بلا صوت
وأرفض أن أواري الحب في قبر من الصمت
أحبيني ..
بعيداً عن بلاد القهر والكبت ..
بعيداً عن مدينتنا التي شبعت من الموت ..
بعيداً عن تعصبها ..
بعيداً عن تخشبها
أحبيني .. بعيداً عن مدينتنا
التي من يوم أن كانت
إليها الحب لا يأتي ..
إليها الله لا يأتي ..
* * *
أحبيني ..
ولا تخشي على قدميك , سيدتي , من الماء
فلن تتعمدي امرأةً ..
وجسمك خارج الماء ..
وشعرك خارج الماء ..
فنهدك بطة بيضاء .. لا تحيا بلا ماء
أحبيني بطهري أو بأخطائي ..
بصحوي أو بأنوائي
وغطيني , أيا سقفاً من الأزهار , يا غابات حناء
تعري .. واسقطي مطراً على عطشي وصحرائي
وذوبي في فمي كالشمع .. وانعجني بأجزائي ..
تعري .. واشطري شفتي
إلى نصفين .. يا موسى بسيناء ..
رد: هدية لكل عشاق الاسطورة نزار قبانى( من هو هذا الاسطورة)
الأحد أغسطس 23, 2009 10:29 pm
يدي
أصبحت جزءاً من يدي ..
جزءاً من انسيابها
من جوها الماطر
من سحابها
كأنما ..
في لحمها , حُفِرْتِ
في أعصابها ..
*
أصبحت جزءاً من يدي
أراك في عروقها ,
في غيمها الأزرق ,
في ضبابها ,
أراك في هدوئها
أراك في اضطرابها
في حزنها ,
في صمتها الطويل ,
في اكتئابها ,
أراك في الدمع الذي
يقطر من أهدابها ..
أراك يا حبيبتي
على يدي نائمة ً ..
كطفلة نامت على كتابها ..
*
أصبحت جزءاً من يدي
إسمك مكتوب على أبوابها
وجهك مرسوم على ترابها
تذكري ..
كم مرة .. لعبت بالثلج على هضابها
وضِعْتِ كالنجمة في أعشابها
كم مرة ..
دفأت كفيك على أحطابها
*
لا .. لست جزءاً من يدي
أنت يدي .
بشمسها .. وبحرها
وطهرنا .. وكفرها ..
ونثرها .. وشعرها ..
وحبك المحفور , بالسكين ,
في أعصابها ..
كل عام وأنت حبيبتي
1
كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي ..
أقولُها لكِ،
عندما تدقُّ السّاعةُ منتصفَ اللّيلْ
وتغرقُ السّنةُ الماضيةُ في مياهِ أحزاني
كسفينةٍ مصنوعةٍ من الورقْ ..
أقولُها لكِ على طريقتي ..
متجاوزاً كلَّ الطقوسِ الاحتفاليّهْ
التي يمارسُها العالمُ منذ 1975 سنة ..
وكاسراً كلَّ تقاليدِ الفرحِ الكاذب
التي يتمسّكُ بها الناسُ منذ 1975 سنة ..
ورافضاً ..
كلَّ العباراتِ الكلاسيكيّة ..
التي يردّدُها الرجالُ على مسامعِ النساءْ
منذ 1975 سنة ..
كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي ..
أقولها لكِ بكلِّ بساطهْ ..
كما يقرأُ طفلٌ صلاتهُ قبل النومْ
وكما يقفُ عصفورٌ على سنبلةِ قمحْ ..
فتزدادُ الأزاهيرُ المشغولةُ على ثوبكِ الأبيض ..
زهرةً ..
وتزدادُ المراكبُ المنتظرةُ في ميناءِ عينيكِ ..
مركباً ..
أقولُها لكِ بحرارةٍ ونَزَقْ
كما يضربُ الراقصُ الإسبانيُّ قدمهُ بالأرضْ
فتتشكَّلُ آلافُ الدوائرْ
حولَ محيطِ الكرةِ الأرضيّهْ
كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي
هذهِ هي الكلماتُ الأربعْ ..
التي سألفُّها بشريطٍ من القصبْ
وأرسلُها إليكِ ليلةَ رأسِ السنهْ
كلُّ البطاقاتِ التي يبيعونَها في المكتباتْ
لا تقولُ ما أريدُه ..
وكلُّ الرسومِ التي عليها ..
من شموعٍ .. وأجراسٍ .. وأشجارٍ .. وكُراتِ ثلجْ ..
وأطفالٍ .. وملائكهْ ..
لا تُناسبُني ..
إنني لا أرتاحُ للبطاقاتِ الجاهزهْ ..
ولا للقصائدِ الجاهزهْ ..
ولا للتمنّياتِ التي برسمِ التصديرْ
فهي كلُّها مطبوعةٌ في باريس، أو لندن، أو أمستردام ..
ومكتوبةٌ بالفرنسية أو الإنكليزية ..
لتصلحَ لكلِّ المناسباتْ
وأنت لستِ امرأة المناسباتْ ..
بل أنتِ المرأةُ التي أحبُّها ..
أنتِ هذا الوجعُ اليوميُّ ..
الذي لا يقالُ ببطاقاتِ المعايَدهْ ..
ولا يقالُ بالحروفِ اللاتينيّهْ ..
ولا يقالُ بالمراسلَهْ ..
وإنما يقالُ عندما تدقُّ السّاعةُ منتصفَ اللّيلْ ..
وتدخلينَ كالسمكةِ إلى مياهي الدافئهْ ..
وتستحمّينَ هناكْ ..
ويسافرُ فمي في غاباتِ شَعركِ الغجريّْ
ويستوطنُ هناكْ ..
لأنني أحبُّكِ ..
تدخُلُ السّنةُ الجديدةُ علينا ..
دخولَ المُلوكْ ..
ولأنني أحبُّكِ ..
أحملُ تصريحاً خاصاً من الله ..
بالتجوُّلِ بينَ ملايينِ النجومْ ..
لن نشتري هذا العيد شجرهْ
ستكونينَ أنتِ الشجرهْ
وسأعلّقُ عليكِ ..
أمنياتي .. وصلواتي ..
وقناديلَ دموعي ..
كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي ..
أمنيةٌ أخافُ أن أتمنّاها
حتى لا أُتّهَمَ بالطمعِ أو بالغرور
فكرةٌ أخافُ أن أفكّرَ بها ..
حتى لا يسرقَها الناسُ منّي ..
ويزعموا أنهم أوّلُ من اخترعَ الشِعرْ ..
كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي ..
كلَّ عامٍ وأنا حبيبُكِ ..
أنا أعرفُ أنني أتمنى أكثرَ مما ينبغي ..
وأحلمُ أكثرَ من الحدِّ المسموحِ به ..
ولكنْ ..
من لهُ الحقُّ أن يحاسبني على أحلامي؟
من يحاسبُ الفقراءْ ؟
إذا حلموا أنهم جلسوا على العرشْ
لمدّةِ خمسِ دقائقْ ؟
من يحاسبُ الصحراءَ إذا توحَّمَتْ على جدولِ ماءْ ؟
هناكَ ثلاثُ حالاتٍ يصبحُ فيها الحلمُ شرعياً :
حالةُ الجنونْ ..
وحالةُ الشِّعرْ ..
وحالةُ التعرُّفِ على امرأةٍ مدهشةٍ مثلكِ ..
وأنا أُعاني - لحسنِ الحظّ -
منَ الحالاتِ الثلاثْ ..
اتركي عشيرتكِ ..
واتبعيني إلى مغائري الداخليّهْ
اتركي قبّعةَ الورقْ ..
وموسيقى الجيركْ ..
والملابسَ التنكريّهْ ..
واجلسي معي تحتَ شجرِ البرقْ ..
وعباءةِ الشِّعرِ الزرقاءْ ..
سأغطّيكِ بمعطفي من مطرِ بيروتْ
وسأسقيكِ نبيذاً أحمر ..
من أقبيةِ الرُّهبانْ ..
وسأصنعُ لكِ طبقاً إسبانياً ..
من قواقعِ البحرْ ..
اتبعيني - يا سيّدتي - إلى شوارعِ الحلمِ الخلفيّهْ ..
فلسوفَ أطلعُكِ على قصائدَ لم أقرأها لأحدْ ..
وأفتحُ لكِ حقائبَ دموعي ..
التي لم أفتحها لأحدْ ..
ولسوفَ أحبُّكِ ..
كما لا أحبَّكِ أحدْ ..
عندما تدقُّ السّاعةُ الثانيةَ عشرهْ
وتفقدُ الكرةُ الأرضيّةُ توازنَها
ويبدأُ الراقصونَ يفكّرونَ بأقدامهمْ ..
سأنسحبُ إلى داخلِ نفسي ..
وسأسحبكِ معي ..
فأنتِ امرأةٌ لا ترتبطُ بالفرحِ العامْ ..
ولا بالزمنِ العامْ ..
ولا بهذا السّيركِ الكبيرِ الذي يمرُّ أمامَنا ..
ولا بتلكَ الطبولِ الوثنيّةِ التي تُقرعُ حولنا ..
ولا بأقنعةِ الورقِ التي لا يبقى منها في آخرِ اللّيل
سوى رجالٌ من ورقْ ..
ونساءٌ من ورقْ ..
آهٍ .. يا سيّدتي
لو كانَ الأمرُ بيدي ..
إذنْ لصنعتُ سنةً لكِ وحدكِ
تفصّلينَ أيّامها كما تريدينْ
وتسندينَ ظهركِ على أسابيعها كما تريدينْ
وتتشمّسينْ ..
وتستحمّينْ ..
وتركضينَ على رمالِ شهورها ..
كما تريدينْ ..
آهٍ .. يا سيّدتي ..
لو كانَ الأمرُ بيدي ..
لأقمتُ عاصمةً لكِ في ضاحيةِ الوقتْ
لا تأخذُ بنظامِ السّاعاتِ الشمسيّةِ والرمليَّهْ
ولا يبدأُ فيها الزمنُ الحقيقيُّ
إلا ..
عندما تأخذُ يدكِ الصغيرةُ قيلولتَها ..
داخلَ يدي ..
كلَّ عامٍ .. وأنا متورّطٌ بكِ ..
ومُلاحقٌ بتهمةِ حبّكِ ..
كما السّماءُ مُتّهمةٌ بالزُرقهْ
والعصافيرُ متّهمةٌ بالسّفرْ
والشفةُ متّهمةٌ بالاستدارهْ ...
كلَّ عامٍ وأنا مضروبٌ بزلزالكْ ..
ومبلّلٌ بأمطاركْ ..
ومحفورٌ - كالإناء الصينيّ - بتضاريسِ جسمكْ
كلَّ عامٍ وأنتِ .. لا أدري ماذا أسمّيكِ ..
اختاري أنتِ أسماءكِ ..
كما تختارُ النقطةُ مكانَها على السطرْ
وكما يختارُ المشطُ مكانهُ في طيّاتِ الشِّعرْ ..
وإلى أن تختاري إسمكِ الجديدْ
إسمحي لي أن أناديكِ :
" يا حبيبتي " ..
- NaSa
^^TheQueen^^
عدد المساهمات : 780
الاوسمه :
@sms& : أحــب حـرف ( ذ) ليس لأن الحـرف يعنيني كثيراً.. أو أنني أحـب شخصـاً بهذا الاسـم ... ولكن لأنني أجـده بـعيداً ... عـن كــــل ( صــراعـات الـحروف ) حـيث يقـطن فـي الركـن الأيسـر مـن ( الكيبورد ) أحـب أن أعيـش مثـله بعيـداً عن مشـاكـل البـشر ...!!
تاريخ التسجيل : 13/08/2008
عدد النقاط : 60356
رد: هدية لكل عشاق الاسطورة نزار قبانى( من هو هذا الاسطورة)
الإثنين أغسطس 24, 2009 10:05 pm
شكرا على المعلومات القيمه والقصائد والمجهود الرائع ده
رد: هدية لكل عشاق الاسطورة نزار قبانى( من هو هذا الاسطورة)
الثلاثاء أغسطس 25, 2009 10:42 am
la shokr 3la wageb ya set el kol nawarty el topice
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى