11 سبتمبر طبخه من اسرائيل ولا القاعده
+2
kellua
tiger
6 مشترك
- tigerعضو بدأ يظهر هنا كتير
عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 13/09/2008
عدد النقاط : 58972
11 سبتمبر طبخه من اسرائيل ولا القاعده
الجمعة سبتمبر 19, 2008 11:48 pm
لا يزال مشهد انهيار برجي مركز التجارة
العالمي في نيويورك ماثلا في الأذهان ، ويتصدر قائمة أكثر الأحداث إثارة في العالم
ليس فقط لتدميره هيبة الولايات المتحدة وتغييره صورة العالم وإنما أيضا لأن الطريقة
التي نفذ بها والتي لم تتجاوز ثوان معدودة أطلقت العنان للمحللين لإطلاق التساؤلات
حول القوة الخفية التي تقف وراء هذا الزلزال ، وكانت الإجابة كالحدث، أغرب من
الخيال ، فهناك من أكد أنه صناعة أمريكية صهيونية مائة بالمائة ، وهناك من شدد على
أن واشنطن شربت المقلب، وأن الحروب في أفغانستان والعراق كانت كالهجمات، جزء من
استراتيجية محكمة للقاعدة تهدف لإسقاط أمريكا من رئاسة مجلس إدارة الكون ، وسواء
كان هذا أو ذاك فإن حقيقة ما حدث في 11 سبتمبر 2001 ، سيبقى فيما يبدو دون إجابة
قاطعة لأن أهم صانعيه وهو بن لادن مازال مصيره مجهولا ، فيما يغادر بوش الإبن البيت
الأبيض دون أن ينفذ وعده باعتقال أو قتل زعيم
القاعدة
العالمي في نيويورك ماثلا في الأذهان ، ويتصدر قائمة أكثر الأحداث إثارة في العالم
ليس فقط لتدميره هيبة الولايات المتحدة وتغييره صورة العالم وإنما أيضا لأن الطريقة
التي نفذ بها والتي لم تتجاوز ثوان معدودة أطلقت العنان للمحللين لإطلاق التساؤلات
حول القوة الخفية التي تقف وراء هذا الزلزال ، وكانت الإجابة كالحدث، أغرب من
الخيال ، فهناك من أكد أنه صناعة أمريكية صهيونية مائة بالمائة ، وهناك من شدد على
أن واشنطن شربت المقلب، وأن الحروب في أفغانستان والعراق كانت كالهجمات، جزء من
استراتيجية محكمة للقاعدة تهدف لإسقاط أمريكا من رئاسة مجلس إدارة الكون ، وسواء
كان هذا أو ذاك فإن حقيقة ما حدث في 11 سبتمبر 2001 ، سيبقى فيما يبدو دون إجابة
قاطعة لأن أهم صانعيه وهو بن لادن مازال مصيره مجهولا ، فيما يغادر بوش الإبن البيت
الأبيض دون أن ينفذ وعده باعتقال أو قتل زعيم
القاعدة
كشف حساب هجمات سبتمبر في ذكراها السابعة .
[size=25]مشهد لن تنساه أمريكا
الهجمات خلفت حوالي 3000 قتيل وخسائر مادية فادحة ، إلا أن
الأثر النفسى كان هو الأعمق فطالما أحس الأمريكيون بالأمان استنادا إلى موقع بلادهم
الجغرافي البعيد وقدراتها العسكرية المتفوقة وسرعان ما تبخر كل ذلك في ثوان معدودة
عندما نجحت مجموعة صغيرة من الشباب بقليل من الإمكانيات في أن تسبب أكبر الأضرار
لهيبة واقتصاد أعتي الدول فلم يكن عاقل في العالم يتخيل أن يأتى اليوم الذى يشاهد
فيه الولايات المتحدة وهى تضرب فى عقر دارها وليس في أى مكان وإنما فى مؤسستها
العسكرية فى البنتاجون وفي أكبر معلم اقتصادى في العالم وهو برجى مركز التجارة
العالمى وسط تقارير حول أن الطائرة الرابعة التى تحطمت في بنسلفانيا كانت متجهة إلى
البيت الأبيض لضرب أكبر رمز للسيادة الأمريكية.
وفي ضوء تلك الصدمة المروعة
سادت حالة من الهوس أغلب المجتمع الأمريكي عقب وقوع التفجيرات وخلص بحث علمي أجرته
الدكتورة روكسان كوهين سلفر، بجامعة ولاية كاليفورنيا ونشر مؤخرا إلى أن الهجمات قد
خلَّفت آثاراً نفسية طويلة الأمد على الأمريكيين، وأظهر البحث أن واحداً من بين كل
ستة أمريكيين ممن يعيشون خارج مدينة نيويورك أصيب بالتوتر والإجهاد العصبيين نتيجة
صدمة الهجمات خلال الستين يوماً التالية للحادي عشر من سبتمبر.
كما أشار إلى
أن ستة بالمائة من الأمريكيين عانوا من متاعب نفسية متنوعة في الأشهر الستة التالية
للهجمات ، وأكد أن الكثيرين من الأمريكيين يعيشون في خوف مستمر من وقوع هجمات
إرهابية جديدة.
وأضاف البحث أن النتائج أظهرت أن أكثر المتأثرين نفسياً
بالهجمات ليسوا بالضرورة ممن تعرضوا لتأثيرات مباشرة ، وأن الأفراد الأكثر عرضة
للإصابة بمتاعب نفسية طويلة الأمد هم من عجزوا عن مواجهة ما حدث ورفضوا تصديقه .
نتائج التحقيقات
أنشأ
الكونجرس الأمريكي في أواخر عام 2002 "اللجنة الوطنية للهجمات الإرهابية على
الولايات المتحدة" بغرض تقديم "عرض وتفسير كاملين" لملابسات هجمات 11 سبتمبر وإصدار
توصيات حول كيفية الحيلولة دون وقوع هجمات مماثلة في المستقبل.
وخلال 20
شهرا من التحقيق، التقت اللجنة بأكثر من ألف شاهد، من بينهم الرئيس بوش نفسه،
وراجعت أكثر من مليوني وثيقة.
وأصدرت اللجنة في يوليو عام 2004 تقريرها
النهائى بشأن هجمات سبتمبر والذي أشار إلى "إخفاقات مؤسسية عميقة" وعدم إدراك
الزعماء لـ"خطورة تهديد القاعدة ".
وقالت اللجنة ان الولايات المتحدة لم تكن
مستعدة عندما تعرضت لهذه الهجمات ولم تكن نشيطة الى حد كاف لمواجهة الإرهابيين
الذين نفذوا الهجمات.
وأوضح رئيس اللجنة توماس كين أن أحداث سبتمبر كانت
لحظة فريدة لايمكن مقارنتها بالهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في بيرل
هاربور عام 1941 ، واضاف أن الولايات المتحدة فشلت بعد الهجمات في قتل او أسر بن
لادن أو الحاق الهزيمة بمنظمة القاعدة. واتهم اجهزة المخابرات بانها لم توزع
المعلومات بينها وانه لم يكن هناك تنسيق بين المنظمات المسؤولة عن الهجرة وخفر
السواحل.
وأوضح أن وكالات الاستخبارات قد أخفقت في حالات عدة ، بما في ذلك
المحاولات الفاشلة لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في القبض على بن لادن
أو قتله، وكذلك طريقة تعامل مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" مع المشتبه في
صلته بالإرهاب زكريا موسوي ، الذي ألقي القبض عليه قبيل اختطاف الطائرات مباشرة .
وخلص إلى أن الاستخبارات الأمريكية ارتكبت "أخطاء" قبل 11 سبتمبر، وفشلت في
وضع إمكانات كافية لتعقب أعضاء تنظيم القاعدة التابع لأسامة بن لادن.
وقال
كين إنه لايوجد مسئول بعينه يمكن تحميله المسئولية لأن المسئولية تشمل جميع
المؤسسات الحكومية ولكن المهم هو النظر الى المستقبل لتجنب وقوع اي هجمات مماثلة قد
تكون اكبر. وأضاف أن منظمة القاعدة تتسم في عملياتها بالنظام والدأب كما انها تكره
الولايات المتحدة الأمريكية التي تواجه بذلك أكبر تحد أمني في تاريخها.
ورغم التأكيد على الكم الهائل من المعلومات التي توافرت للجنة اثناء
التحقيق إلا أن كين قال إن هناك اسئلة ليس لها اجابات بعد لأن منفذي الهجمات ماتوا
واذا تم القاء القبض على بن لادن واجاب على هذه الاسئلة فربما يتم التوصل الى
معلومات جديدة.
وحول علاقة العراق بهجمات سبتمبر، قال كين :"ربما كانت هناك
علاقة من نوع ما في التسعينيات بين العراق والقاعدة في صورة اتصالات بين الجانبين
ولكن ليس هناك أي معلومات حول وجود تعاون كيميائي بين العراق والقاعدة، كما ان
العراق ليس له اي علاقة بهجمات سبتمبر على الاطلاق. وبالنسبة للسعودية ، أكد كين
رفض اللجنة للاجراء الذي اتخذته ادارة بوش بالسماح بسفر أفراد عائلات سعودية دون ان
يتم التحقيق معهم وذلك بمجرد فتح المجال الجوي الأمريكي في اعقاب الهجمات ، مؤكدا
في الوقت ذاته انه ليس هناك اي تورط للحكومة السعودية في هجمات سبتمبر، ولكن هناك
فقط براهين على ان اشخاصا بعينهم كانوا يعملون في المجالات الخيرية وسواء بعلمهم او
بغير علمهم وجدت اموالهم طريقها للقاعدة وللإرهاب ، كما أشار إلي ان التعاون
السعودي مع الحكومة الأمريكية زاد في اعقاب الهجمات فيما يتعلق بمكافحة الارهاب
وتضييق الخناق على مصادر تمويله.
وأوصى تقرير لجنة التحقيق بأن تكون
الاستراتيجية المتبعة في مجال مكافحة الارهاب، متوازنة وتشمل كافة المنظمات المعنية
مع استغلال كافة الموارد المتاحة لدى الولايات المتحدة لاعتقال الارهابيين وحرمانهم
الملجأ ومنعهم من القيام بعملهم وأن يتم في ذلك ضمان استقرار الدول الرئيسة في هذا
الصدد مثل أفغانستان والسعودية ، وتشكيل تحالف من الدول لتعمل على اداء هذه المهمة
واجراء حوار بين الغرب والعالم الاسلامي مع تسليط الضوء على ضرورة الحد من انتشار
اسلحة الدمار الشامل ونشر رسالة تدعو الشباب في العالم الاسلامي الى حب الحياة وليس
الموت. كما أوصى التقرير بتأمين وسائل النقل في الولايات المتحدة، ضرورة تأمين
الحدود ووضع نظام للهجرة يسمح للصالحين بالدخول ويمنع الارهابيين من العبور
للولايات المتحدة.
وأكد أيضا ضرورة
الاستعداد للرد على اي هجوم في المستقبل وتثقيف الشعب الأمريكي وتدريب الكوادر
لتوقع السيناريوهات المحتملة وانشاء مركز لمكافحة الارهاب للتنسيق بين الوكالات
الاستخباراتية المختلفة والمنظمات العاملة في مجال تأمين الولايات المتحدة ومنها
مكتب التحقيقات الفيدرالية وادخال اصلاحات على الكونجرس الأمريكي لتوحيد الجهود
واعطاء السلطات الكافية لاجهزة الاستخبارات للقيام بوظيفتها في تامين الاراضي
الأمريكية مع الحفاظ على الحريات المدنية .
محمد عطا أحد منفذي الهجمات
وفي نفس اليوم الذي أصدرت فيه اللجنة تقريرها النهائي، تم الكشف
عن شريط فيديو صورته كاميرات أمنية في أحد مطارات الولايات المتحدة يوضح التفتيش
الذي تعرض إليه بعض منفذي عملية الحادي عشر من سبتمبر .
وكانت تلك هي
المجموعة التي اختطفت الطائرة التي اصطدمت بالجدار الخارجي لوزارة الدفاع الأمريكية
" البنتاجون " بواشنطن ومن بينها خالد المحضار ونواق الحمزي اللذان كانت وكالة
الأمن القومي الأمريكي تعرف عنهما ارتباطهما بمنظمة القاعدة منذ مطلع التسعينيات
.
ويظهر الشريط عمليات تفتيش إضافية لأربعة رجال بعد أن انطلق رنين جهاز كشف
المعادن في مطار جون فوستر دالاس بالعاصمة واشنطن قبل أن يسمح لهم بالصعود على متن
الرحلة رقم 77 لشركة أميريكان إيرلاينز. وبدا احد موظفي الأمن في الشريط وهو يمرر
جهازا لكشف المعادن يحمله بيده على اجسام الأشخاص الأربعة الواحد تلو الآخر الى
جانب تفتيش حقيبة يد احدهم بجهاز الكشف عن المواد المتفجرة.
ويعتقد
المحققون أن منفذي الهجمات لم يكونوا مسلحين إلا بسكاكين مطبخ عادية، وهي أشياء كان
استخدامها وحملها مع المسافر مسموحا به وقتها. وكان كل من المحضار والحمزي قد ضعا
على القائمة الأمنية لترقب الارهابيين في الولايات المتحدة في الرابع والعشرين من
اغسطس 2001 اي قبل اقل من ثلاثة اسابيع من تنفيذ الهجمات. ونشر الشريط محامي بعض
أسر الناجين من الحادث الذين يقاضون شركة الطيران عن الـ"ثغرات الأمنية" التي أدت
إلى الحادث
[/size]في 11 سبتمبر 2001 ، كانت الولايات المتحدة
على موعد مع هجمات مباغتة لعب دور البطولة فيها 19 شخصا ممن يعتقد أنهم ينتمون
لتنظيم القاعدة والذين خطفوا أربع طائرات مدنية أمريكية صدمت اثنتان منها برجى مركز
التجارة العالمي في نيويورك مما أدى إلى انهيارهما وصدمت الثالثة جزءا من مبنى
البنتاجون في واشنطن بينما تحطمت الرابعة قبل أن تصل إلى هدفها فى حقل في ولاية
بنسلفانيا .
آثار الهجمات
على موعد مع هجمات مباغتة لعب دور البطولة فيها 19 شخصا ممن يعتقد أنهم ينتمون
لتنظيم القاعدة والذين خطفوا أربع طائرات مدنية أمريكية صدمت اثنتان منها برجى مركز
التجارة العالمي في نيويورك مما أدى إلى انهيارهما وصدمت الثالثة جزءا من مبنى
البنتاجون في واشنطن بينما تحطمت الرابعة قبل أن تصل إلى هدفها فى حقل في ولاية
بنسلفانيا .
آثار الهجمات
الهجمات خلفت حوالي 3000 قتيل وخسائر مادية فادحة ، إلا أن
الأثر النفسى كان هو الأعمق فطالما أحس الأمريكيون بالأمان استنادا إلى موقع بلادهم
الجغرافي البعيد وقدراتها العسكرية المتفوقة وسرعان ما تبخر كل ذلك في ثوان معدودة
عندما نجحت مجموعة صغيرة من الشباب بقليل من الإمكانيات في أن تسبب أكبر الأضرار
لهيبة واقتصاد أعتي الدول فلم يكن عاقل في العالم يتخيل أن يأتى اليوم الذى يشاهد
فيه الولايات المتحدة وهى تضرب فى عقر دارها وليس في أى مكان وإنما فى مؤسستها
العسكرية فى البنتاجون وفي أكبر معلم اقتصادى في العالم وهو برجى مركز التجارة
العالمى وسط تقارير حول أن الطائرة الرابعة التى تحطمت في بنسلفانيا كانت متجهة إلى
البيت الأبيض لضرب أكبر رمز للسيادة الأمريكية.
وفي ضوء تلك الصدمة المروعة
سادت حالة من الهوس أغلب المجتمع الأمريكي عقب وقوع التفجيرات وخلص بحث علمي أجرته
الدكتورة روكسان كوهين سلفر، بجامعة ولاية كاليفورنيا ونشر مؤخرا إلى أن الهجمات قد
خلَّفت آثاراً نفسية طويلة الأمد على الأمريكيين، وأظهر البحث أن واحداً من بين كل
ستة أمريكيين ممن يعيشون خارج مدينة نيويورك أصيب بالتوتر والإجهاد العصبيين نتيجة
صدمة الهجمات خلال الستين يوماً التالية للحادي عشر من سبتمبر.
كما أشار إلى
أن ستة بالمائة من الأمريكيين عانوا من متاعب نفسية متنوعة في الأشهر الستة التالية
للهجمات ، وأكد أن الكثيرين من الأمريكيين يعيشون في خوف مستمر من وقوع هجمات
إرهابية جديدة.
وأضاف البحث أن النتائج أظهرت أن أكثر المتأثرين نفسياً
بالهجمات ليسوا بالضرورة ممن تعرضوا لتأثيرات مباشرة ، وأن الأفراد الأكثر عرضة
للإصابة بمتاعب نفسية طويلة الأمد هم من عجزوا عن مواجهة ما حدث ورفضوا تصديقه .
نتائج التحقيقات
أنشأ
الكونجرس الأمريكي في أواخر عام 2002 "اللجنة الوطنية للهجمات الإرهابية على
الولايات المتحدة" بغرض تقديم "عرض وتفسير كاملين" لملابسات هجمات 11 سبتمبر وإصدار
توصيات حول كيفية الحيلولة دون وقوع هجمات مماثلة في المستقبل.
وخلال 20
شهرا من التحقيق، التقت اللجنة بأكثر من ألف شاهد، من بينهم الرئيس بوش نفسه،
وراجعت أكثر من مليوني وثيقة.
وأصدرت اللجنة في يوليو عام 2004 تقريرها
النهائى بشأن هجمات سبتمبر والذي أشار إلى "إخفاقات مؤسسية عميقة" وعدم إدراك
الزعماء لـ"خطورة تهديد القاعدة ".
وقالت اللجنة ان الولايات المتحدة لم تكن
مستعدة عندما تعرضت لهذه الهجمات ولم تكن نشيطة الى حد كاف لمواجهة الإرهابيين
الذين نفذوا الهجمات.
وأوضح رئيس اللجنة توماس كين أن أحداث سبتمبر كانت
لحظة فريدة لايمكن مقارنتها بالهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في بيرل
هاربور عام 1941 ، واضاف أن الولايات المتحدة فشلت بعد الهجمات في قتل او أسر بن
لادن أو الحاق الهزيمة بمنظمة القاعدة. واتهم اجهزة المخابرات بانها لم توزع
المعلومات بينها وانه لم يكن هناك تنسيق بين المنظمات المسؤولة عن الهجرة وخفر
السواحل.
وأوضح أن وكالات الاستخبارات قد أخفقت في حالات عدة ، بما في ذلك
المحاولات الفاشلة لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في القبض على بن لادن
أو قتله، وكذلك طريقة تعامل مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" مع المشتبه في
صلته بالإرهاب زكريا موسوي ، الذي ألقي القبض عليه قبيل اختطاف الطائرات مباشرة .
وخلص إلى أن الاستخبارات الأمريكية ارتكبت "أخطاء" قبل 11 سبتمبر، وفشلت في
وضع إمكانات كافية لتعقب أعضاء تنظيم القاعدة التابع لأسامة بن لادن.
وقال
كين إنه لايوجد مسئول بعينه يمكن تحميله المسئولية لأن المسئولية تشمل جميع
المؤسسات الحكومية ولكن المهم هو النظر الى المستقبل لتجنب وقوع اي هجمات مماثلة قد
تكون اكبر. وأضاف أن منظمة القاعدة تتسم في عملياتها بالنظام والدأب كما انها تكره
الولايات المتحدة الأمريكية التي تواجه بذلك أكبر تحد أمني في تاريخها.
ورغم التأكيد على الكم الهائل من المعلومات التي توافرت للجنة اثناء
التحقيق إلا أن كين قال إن هناك اسئلة ليس لها اجابات بعد لأن منفذي الهجمات ماتوا
واذا تم القاء القبض على بن لادن واجاب على هذه الاسئلة فربما يتم التوصل الى
معلومات جديدة.
وحول علاقة العراق بهجمات سبتمبر، قال كين :"ربما كانت هناك
علاقة من نوع ما في التسعينيات بين العراق والقاعدة في صورة اتصالات بين الجانبين
ولكن ليس هناك أي معلومات حول وجود تعاون كيميائي بين العراق والقاعدة، كما ان
العراق ليس له اي علاقة بهجمات سبتمبر على الاطلاق. وبالنسبة للسعودية ، أكد كين
رفض اللجنة للاجراء الذي اتخذته ادارة بوش بالسماح بسفر أفراد عائلات سعودية دون ان
يتم التحقيق معهم وذلك بمجرد فتح المجال الجوي الأمريكي في اعقاب الهجمات ، مؤكدا
في الوقت ذاته انه ليس هناك اي تورط للحكومة السعودية في هجمات سبتمبر، ولكن هناك
فقط براهين على ان اشخاصا بعينهم كانوا يعملون في المجالات الخيرية وسواء بعلمهم او
بغير علمهم وجدت اموالهم طريقها للقاعدة وللإرهاب ، كما أشار إلي ان التعاون
السعودي مع الحكومة الأمريكية زاد في اعقاب الهجمات فيما يتعلق بمكافحة الارهاب
وتضييق الخناق على مصادر تمويله.
وأوصى تقرير لجنة التحقيق بأن تكون
الاستراتيجية المتبعة في مجال مكافحة الارهاب، متوازنة وتشمل كافة المنظمات المعنية
مع استغلال كافة الموارد المتاحة لدى الولايات المتحدة لاعتقال الارهابيين وحرمانهم
الملجأ ومنعهم من القيام بعملهم وأن يتم في ذلك ضمان استقرار الدول الرئيسة في هذا
الصدد مثل أفغانستان والسعودية ، وتشكيل تحالف من الدول لتعمل على اداء هذه المهمة
واجراء حوار بين الغرب والعالم الاسلامي مع تسليط الضوء على ضرورة الحد من انتشار
اسلحة الدمار الشامل ونشر رسالة تدعو الشباب في العالم الاسلامي الى حب الحياة وليس
الموت. كما أوصى التقرير بتأمين وسائل النقل في الولايات المتحدة، ضرورة تأمين
الحدود ووضع نظام للهجرة يسمح للصالحين بالدخول ويمنع الارهابيين من العبور
للولايات المتحدة.
الاستعداد للرد على اي هجوم في المستقبل وتثقيف الشعب الأمريكي وتدريب الكوادر
لتوقع السيناريوهات المحتملة وانشاء مركز لمكافحة الارهاب للتنسيق بين الوكالات
الاستخباراتية المختلفة والمنظمات العاملة في مجال تأمين الولايات المتحدة ومنها
مكتب التحقيقات الفيدرالية وادخال اصلاحات على الكونجرس الأمريكي لتوحيد الجهود
واعطاء السلطات الكافية لاجهزة الاستخبارات للقيام بوظيفتها في تامين الاراضي
الأمريكية مع الحفاظ على الحريات المدنية .
محمد عطا أحد منفذي الهجمات
وفي نفس اليوم الذي أصدرت فيه اللجنة تقريرها النهائي، تم الكشف
عن شريط فيديو صورته كاميرات أمنية في أحد مطارات الولايات المتحدة يوضح التفتيش
الذي تعرض إليه بعض منفذي عملية الحادي عشر من سبتمبر .
وكانت تلك هي
المجموعة التي اختطفت الطائرة التي اصطدمت بالجدار الخارجي لوزارة الدفاع الأمريكية
" البنتاجون " بواشنطن ومن بينها خالد المحضار ونواق الحمزي اللذان كانت وكالة
الأمن القومي الأمريكي تعرف عنهما ارتباطهما بمنظمة القاعدة منذ مطلع التسعينيات
.
ويظهر الشريط عمليات تفتيش إضافية لأربعة رجال بعد أن انطلق رنين جهاز كشف
المعادن في مطار جون فوستر دالاس بالعاصمة واشنطن قبل أن يسمح لهم بالصعود على متن
الرحلة رقم 77 لشركة أميريكان إيرلاينز. وبدا احد موظفي الأمن في الشريط وهو يمرر
جهازا لكشف المعادن يحمله بيده على اجسام الأشخاص الأربعة الواحد تلو الآخر الى
جانب تفتيش حقيبة يد احدهم بجهاز الكشف عن المواد المتفجرة.
ويعتقد
المحققون أن منفذي الهجمات لم يكونوا مسلحين إلا بسكاكين مطبخ عادية، وهي أشياء كان
استخدامها وحملها مع المسافر مسموحا به وقتها. وكان كل من المحضار والحمزي قد ضعا
على القائمة الأمنية لترقب الارهابيين في الولايات المتحدة في الرابع والعشرين من
اغسطس 2001 اي قبل اقل من ثلاثة اسابيع من تنفيذ الهجمات. ونشر الشريط محامي بعض
أسر الناجين من الحادث الذين يقاضون شركة الطيران عن الـ"ثغرات الأمنية" التي أدت
إلى الحادث
رد: 11 سبتمبر طبخه من اسرائيل ولا القاعده
السبت سبتمبر 20, 2008 11:16 pm
thaxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
رد: 11 سبتمبر طبخه من اسرائيل ولا القاعده
الأحد نوفمبر 09, 2008 5:26 pm
جامد بس خاف على نفسك وعلينا يا نمس بوند انتة
الضرب مش حلو بس جامد جداا
الترجمة نازلة امتى بقى
الضرب مش حلو بس جامد جداا
الترجمة نازلة امتى بقى
- الدماغ العالية
شيخ الغفر
عدد المساهمات : 547
الاوسمه :
تاريخ التسجيل : 19/07/2008
عدد النقاط : 60003
رد: 11 سبتمبر طبخه من اسرائيل ولا القاعده
الخميس ديسمبر 11, 2008 6:35 pm
انت واد استاذ والموضوع جامد مووووووووووووووووووت وانصحك خليك في الموضوع اللي قابله
- الحلم المستحيل
مشرف عام
عدد المساهمات : 952
الاوسمه :
@sms& : إأنأإ فِيــ إأهوأإ مٌتِحكِمُــ مٌتسلِطُــ
فيِــ كلِــ عشقِــ نكههـــ استعماريـــ
تاريخ التسجيل : 18/01/2009
عدد النقاط : 58561
رد: 11 سبتمبر طبخه من اسرائيل ولا القاعده
الجمعة فبراير 20, 2009 6:45 pm
هى فى حاجة انا فهمتها من السطور دى
بس مش عايزاها تبقى صح
بس الاكيد ان امريكا عرفت_كالعادة طبعا_تستغل الوقف لصالحها
الدليل على كدة القرارات اللى اصدرت بعد الحادث العالمى دة
ربنا يستر
بس مش عايزاها تبقى صح
بس الاكيد ان امريكا عرفت_كالعادة طبعا_تستغل الوقف لصالحها
الدليل على كدة القرارات اللى اصدرت بعد الحادث العالمى دة
ربنا يستر
- morsyاكبر head في الليله(خط الصعيد)
عدد المساهمات : 565
الاوسمه :
تاريخ التسجيل : 13/08/2008
عدد النقاط : 59806
رد: 11 سبتمبر طبخه من اسرائيل ولا القاعده
السبت فبراير 21, 2009 4:52 pm
ايه ياعم الكلام الجامد اوي ده يودي في ابو نقله والله اعلم هيحصل ليك ايه
- الشوان يحكى قصته فى اسرائيل الشوان يحكى قصته فى اسرائيل كتب محمود عبد الراضى Bookmark and Share Add to Google بعد مرور 37 عاماً على انتصار أكتوبر المجيد الذى أعاد للعرب كرامتهم من جديد، يأتى فى أذهاننا هؤلاء الأبطال الذى ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، وع
- بن لادن يتهم حكام عرب بالتواطؤ مع اسرائيل في حربها على غزة،،
- شهداء عملية تدمير مركز التجاره العالمي 11 سبتمبر
- دلبل على تعاون اوباما مع اسرائيل مثل غيره
- الصور التي منعتها اسرائيل من النشر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى