- عاشقة تراب الجنة
من الاعيان
عدد المساهمات : 218
@sms& : SOME BODY KILL ME
PLEASE.....I'AM ON MY KNEES.....BEGGINING....KILL ME
I WANT TO DIE.......PUT ABULLET IN MY HEAD
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
عدد النقاط : 55996
عندما يتحول الحب الى كراهيه..!!!!!!!
الأحد نوفمبر 15, 2009 4:23 am
عندما يتحول الحب إلى أشواك كره ، بل قل إلى سكاكين من الكره
مخضبة بدماء ، ومتعطشة لقتل من تحب !!
عبارات قد يعجب منها البعض ، بل ربما
قد يألفها الكثيرين ممن عاشوا هذه الدنيا كما هي ، وكما هي تماماً ..
عندما
تجد من الناس ألواناً من الخيانة ، وأشكالاً من الكذب ، بل ورسومات من العذاب
ولوحات من القتل الصامد
فمن أين لك أن تجني عنباً حلواً ، في حديقة مليئة
بالأشواك المدمية !!
سؤال حيرني ، ووقفت حيرى في زوبعة من التأملات لكل
ماحولي ، فلم أجد سوى سكيناً مرمية ، أو أشواكاً
محطمة ، أو قلوباً قد هشمت
، وعيوناً قد بكت حتى كادت روحها أن تزهق من كثرة مابكت وتبكي ،
وستبكي..
وأي شيء ياترى سيفرح ، بل وأي شيء ياترى سيطير طرباً أو فرحاً في
عالم يسوده البؤس والغموض فقط..
في عالم وصفه الكبت والحقد والأنانية بكل
ماتعنيه هذه الكلمات من معاني وبكل ماتحمله من صور ..
الأنانية ، صارت ديدن
الناس وعشيقتهم الأولى وحبهم الأكبر وطبعهم السامي..
الأنانية ، صارت نبراس
الظالمين ، وحياة المتعسين لحياة غيرهم من البؤساء ، الذين ارتسم بؤسهم ،
وتلون
شقاؤهم ، إيثاراً وتضحية ، لإشباع الأنانية لدى أصحابها وأحفادها
وسلالتها..
فإلى أي مدى ستصل هذه الأنانية ، وإلى أي غاية تصبو ، بل وإلى أي
ملتجأ يلتجيء من سُلبوا معاني الحياة
بسبب هؤلاء الذين يلوحون في كل يوم
وفي كل ليلة ، بل وربما في كل لحظة ، ويهددون بمزيد من نار الأسى
والظلم ،
ومزيد من الأنانية البشعة ، والتبلد السافل ..
هذه الأخلاقيات وتلك ، هي
طبائع و أخلاق من أحببت يوماً ..
هي صفات ، من توسمت فيه حناناً ولطفاً
وكرماً و أخلاقاً ماكانت تنبغي لأحد من العالمين..إلا لمن اصطفاهم
ربنا
تعالى..
هذه شجون ، من ما رأيت أحداً في نفسي يومنا هذا أرفع مكاناً وأرقى
رتبة وأسمى مكانة منه..
هذه صفات ... من أحببته يوماً ، وهذه نفسها صفات ،
من كرهته أياماً وسنيناً وربما إلى أن تقبض روحي وترفع
إلى رب
السماء...
لا ينبغي لي أن أكره ربما ، ولا ينبغي لي بالفطرة أن أبغض ولا أن
أكره ..
ولكن لما تموت أخلاقيات الفطر في قلب من تحب ، فمن الطبيعي ،
والطبيعي جداً أن تقتل في نفسك فطرة الحب
لهذا الإنسان ...
احترمه
ما شئت ، أو قل أطعه أياماً وليالي وضح من أجله بالكثير الكثير..
ولكني لا
زلت أجزم بأنك تحمل الكثير من الأشواك السوداء الذابلة ، والتي فقدت حتى اللون
الأخضر الجميل ،
لكي تحملها إليه ، وتهديها أو ترميها إليه فالأمر سيان ،
فقد عودك على رمي الهدايا في وجهك ، أو وجه أحب
من أحببت ، دونما اعتبار
لمشاعر ، أو تقدير لإنسانية ، أو مراعاة لرب هو أقدر عليه من خلائق الدنيا
!!
-------------------------------------------------------------
مخضبة بدماء ، ومتعطشة لقتل من تحب !!
عبارات قد يعجب منها البعض ، بل ربما
قد يألفها الكثيرين ممن عاشوا هذه الدنيا كما هي ، وكما هي تماماً ..
عندما
تجد من الناس ألواناً من الخيانة ، وأشكالاً من الكذب ، بل ورسومات من العذاب
ولوحات من القتل الصامد
فمن أين لك أن تجني عنباً حلواً ، في حديقة مليئة
بالأشواك المدمية !!
سؤال حيرني ، ووقفت حيرى في زوبعة من التأملات لكل
ماحولي ، فلم أجد سوى سكيناً مرمية ، أو أشواكاً
محطمة ، أو قلوباً قد هشمت
، وعيوناً قد بكت حتى كادت روحها أن تزهق من كثرة مابكت وتبكي ،
وستبكي..
وأي شيء ياترى سيفرح ، بل وأي شيء ياترى سيطير طرباً أو فرحاً في
عالم يسوده البؤس والغموض فقط..
في عالم وصفه الكبت والحقد والأنانية بكل
ماتعنيه هذه الكلمات من معاني وبكل ماتحمله من صور ..
الأنانية ، صارت ديدن
الناس وعشيقتهم الأولى وحبهم الأكبر وطبعهم السامي..
الأنانية ، صارت نبراس
الظالمين ، وحياة المتعسين لحياة غيرهم من البؤساء ، الذين ارتسم بؤسهم ،
وتلون
شقاؤهم ، إيثاراً وتضحية ، لإشباع الأنانية لدى أصحابها وأحفادها
وسلالتها..
فإلى أي مدى ستصل هذه الأنانية ، وإلى أي غاية تصبو ، بل وإلى أي
ملتجأ يلتجيء من سُلبوا معاني الحياة
بسبب هؤلاء الذين يلوحون في كل يوم
وفي كل ليلة ، بل وربما في كل لحظة ، ويهددون بمزيد من نار الأسى
والظلم ،
ومزيد من الأنانية البشعة ، والتبلد السافل ..
هذه الأخلاقيات وتلك ، هي
طبائع و أخلاق من أحببت يوماً ..
هي صفات ، من توسمت فيه حناناً ولطفاً
وكرماً و أخلاقاً ماكانت تنبغي لأحد من العالمين..إلا لمن اصطفاهم
ربنا
تعالى..
هذه شجون ، من ما رأيت أحداً في نفسي يومنا هذا أرفع مكاناً وأرقى
رتبة وأسمى مكانة منه..
هذه صفات ... من أحببته يوماً ، وهذه نفسها صفات ،
من كرهته أياماً وسنيناً وربما إلى أن تقبض روحي وترفع
إلى رب
السماء...
لا ينبغي لي أن أكره ربما ، ولا ينبغي لي بالفطرة أن أبغض ولا أن
أكره ..
ولكن لما تموت أخلاقيات الفطر في قلب من تحب ، فمن الطبيعي ،
والطبيعي جداً أن تقتل في نفسك فطرة الحب
لهذا الإنسان ...
احترمه
ما شئت ، أو قل أطعه أياماً وليالي وضح من أجله بالكثير الكثير..
ولكني لا
زلت أجزم بأنك تحمل الكثير من الأشواك السوداء الذابلة ، والتي فقدت حتى اللون
الأخضر الجميل ،
لكي تحملها إليه ، وتهديها أو ترميها إليه فالأمر سيان ،
فقد عودك على رمي الهدايا في وجهك ، أو وجه أحب
من أحببت ، دونما اعتبار
لمشاعر ، أو تقدير لإنسانية ، أو مراعاة لرب هو أقدر عليه من خلائق الدنيا
!!
-------------------------------------------------------------
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى