- emmy
مشرف القسم الدينى
عدد المساهمات : 841
@sms& : {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ }
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
عدد النقاط : 54930
اخطر 93 مذبحة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني
الأربعاء مارس 31, 2010 9:06 am
[size=24]
أخطر 93 مذبحة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني!
[
على مدى ستين عامًا ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني العديد من المجازر البشعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
(إخوان أون لاين) يرصد أخطر المذابح الصهيونية التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل؛ لبيان وحشية وإجرام العدو الصهيوني، والتأكيد أن القضية الفلسطينية لن تُحَلَّ بعهود ومواثيق مَن لا عهد لهم ولا ميثاق، وأن الحل هو المقاومة، وليكن الاستشهاد بدلاً من الذبح.
كانت بداية الإجرام الصهيوني بمذبحة قريتي الشيخ وحواسة في 31 ديسمبر عام 1947م، عندما انفجرت قنبلة صهيونية خارج أسوار شركة مصفاة بترول حيفا، وقتلت وجرحت عددًا من العمال العرب القادمين إلى المصفاة، وكنتيجة للانفجار ثار العمال العرب بالشركة، وهاجموا الصهاينة العاملين بالمصفاة بالمعاول والفؤوس، قتلوا وجرحوا منهم نحو 60 صهيونيًّا، وكان قسم كبير من العمال العرب في هذه المصفاة يقطنون قريتي الشيخ وحواسة الواقعتين جنوب شرق حيفا، ولذا خطط الصهاينة للانتقام بمهاجمة البلدتين.
وفي ليلة رأس السنة الميلادية بدأ الصهاينة هجومهم بعد منتصف الليل، وكان عدد المهاجمين بين 150: 200 صهيوني، ركَّزوا هجومهم على أطراف البلدتين، ولم يكن لدى العرب سلاح كاف، وقام الصهاينة بمهاجمة البيوت النائية في أطراف هاتين القريتين وقذفوها بالقنابل اليدوية والنيران الرشاشة، وقد استمر الهجوم ساعةً، وراح ضحية ذلك الهجوم نحو 30 فردًا؛ بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال!.
وفي 15 و16 فبراير عام 1948م قامت كتيبة البالماخ الثالثة بهجوم على قرية سعسع؛ فدمرت 20 منزلاً على رؤؤس سكانها؛ مما أسفر عن استشهاد 60 فلسطينيًّا، معظمهم من الأطفال والنساء, وفي فترة وجيزة قام الصهاينة بمذبحة أخرى بمدينة حيفا قرب رحوفوت؛ فقد قام حفدة القردة بنسف قطار القنطرة مما أدى إلى استشهاد 27 وجرح 36 آخرين وفي مارس 1948م قامت الهاجاناه بالهجوم على قرية كفر حسينية، وقامت بتدميرها وأسفرت المذبحة عن استشهاد 30 عربيًّا.
وفي قرية بنياميناه قد قام الكيان الصهيوني بنسف قطارين؛ أولهما نُسف في 27 مارس وأسفر عن استشهاد 24 فلسطينيًّا عربيًّا وجرح أكثر من 61 آخرين، وتمت عملية النسف الثانية في 31 من نفس الشهر؛ حيث استُشهد أكثر من 40 عربيًّا وجُرح 60 آخرون.
وفي 9 أبريل 1948م قامت إحدى أشهر المذابح في قرية دير ياسين على بُعد بضعة كيلو مترات من القدس على تل يربط بينها وبين تل أبيب.. مذبحة ارتكبتها منظمتان عسكريتان صهيونيتان هما الإرجون (التي كان يتزعمها مناحم بيجين رئيس وزراء إسرائيل فيما بعد) وشتيرن ليحي (التي كان يترأسها إسحق شامير الذي خلَّف بيجين في رئاسة الوزارة)، وتم الهجوم باتفاق مسبق مع الهاجاناه، وراح ضحيتها زهاء 260 فلسطينيًّا من أهالي القرية العزل.[
على مدى ستين عامًا ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني العديد من المجازر البشعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
(إخوان أون لاين) يرصد أخطر المذابح الصهيونية التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل؛ لبيان وحشية وإجرام العدو الصهيوني، والتأكيد أن القضية الفلسطينية لن تُحَلَّ بعهود ومواثيق مَن لا عهد لهم ولا ميثاق، وأن الحل هو المقاومة، وليكن الاستشهاد بدلاً من الذبح.
كانت بداية الإجرام الصهيوني بمذبحة قريتي الشيخ وحواسة في 31 ديسمبر عام 1947م، عندما انفجرت قنبلة صهيونية خارج أسوار شركة مصفاة بترول حيفا، وقتلت وجرحت عددًا من العمال العرب القادمين إلى المصفاة، وكنتيجة للانفجار ثار العمال العرب بالشركة، وهاجموا الصهاينة العاملين بالمصفاة بالمعاول والفؤوس، قتلوا وجرحوا منهم نحو 60 صهيونيًّا، وكان قسم كبير من العمال العرب في هذه المصفاة يقطنون قريتي الشيخ وحواسة الواقعتين جنوب شرق حيفا، ولذا خطط الصهاينة للانتقام بمهاجمة البلدتين.
وفي ليلة رأس السنة الميلادية بدأ الصهاينة هجومهم بعد منتصف الليل، وكان عدد المهاجمين بين 150: 200 صهيوني، ركَّزوا هجومهم على أطراف البلدتين، ولم يكن لدى العرب سلاح كاف، وقام الصهاينة بمهاجمة البيوت النائية في أطراف هاتين القريتين وقذفوها بالقنابل اليدوية والنيران الرشاشة، وقد استمر الهجوم ساعةً، وراح ضحية ذلك الهجوم نحو 30 فردًا؛ بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال!.
وفي 15 و16 فبراير عام 1948م قامت كتيبة البالماخ الثالثة بهجوم على قرية سعسع؛ فدمرت 20 منزلاً على رؤؤس سكانها؛ مما أسفر عن استشهاد 60 فلسطينيًّا، معظمهم من الأطفال والنساء, وفي فترة وجيزة قام الصهاينة بمذبحة أخرى بمدينة حيفا قرب رحوفوت؛ فقد قام حفدة القردة بنسف قطار القنطرة مما أدى إلى استشهاد 27 وجرح 36 آخرين وفي مارس 1948م قامت الهاجاناه بالهجوم على قرية كفر حسينية، وقامت بتدميرها وأسفرت المذبحة عن استشهاد 30 عربيًّا.
وفي قرية بنياميناه قد قام الكيان الصهيوني بنسف قطارين؛ أولهما نُسف في 27 مارس وأسفر عن استشهاد 24 فلسطينيًّا عربيًّا وجرح أكثر من 61 آخرين، وتمت عملية النسف الثانية في 31 من نفس الشهر؛ حيث استُشهد أكثر من 40 عربيًّا وجُرح 60 آخرون.
دير ياسين [center][size=9][b]قرية دير ياسين
[/b]وكانت هذه المذبحة، وغيرها من أعمال الإرهاب والتنكيل، إحدى الوسائل التي انتهجتها المنظمات الصهيونية المسلَّحة من أجل السيطرة على الأوضاع في فلسطين تمهيدًا لإقامة الدولة الصهيونية.
يقول الكاتب الفرنسي باتريك ميرسييون: إن المهاجمين استعانوا بدعم من قوات البالماخ، التي كان مقرها بالقرب من القدس، لمواجهة صمود أهل القرية؛ حيث قامت البالماخ بقصف القرية بمدافع الهاون لتسهيل مهمة المهاجمين، ومع حلول الظهيرة أصبحت القرية خاليةً تمامًا من أية مقاومة؛ فقررت قوات الإرجون وشتيرن "استخدام الأسلوب الوحيد الذي يعرفونه جيدًا، وهو الديناميت، وهكذا استولوا على القرية عن طريق تفجيرها بيتًا بيتًا، وبعد أن انتهت المتفجرات لديهم قاموا "بتنظيف" المكان من آخر عناصر المقاومة عن طريق القنابل والمدافع الرشاشة؛ حيث كانوا يطلقون النيران على كل ما يتحرك داخل المنزل؛ من رجال ونساء وأطفال وشيوخ".
وأوقفوا العشرات من أهل القرية إلى الحوائط وأطلقوا النار عليهم، واستمرت أعمال القتل على مدى يومين، وقامت القوات الصهيونية بعمليات تشويه سادية (تعذيب، اعتداء، بتر أعضاء، ذبح الحوامل والمراهنة على نوع الأجنة).
المثير كان ردود أفعال الشخصيات الصهيونية حول مذبحة دير ياسين على وجه التحديد، وعلى سبيل المثال لا الحصر أرسل مناحم بيجين برقية تهنئة إلى رعنان قائد الإرجون المحلي قال فيها: "تهنئتي لكم بهذا الانتصار العظيم، وقل لجنودك إنهم صنعوا التاريخ في إسرائيل"، وفي كتابه (الثورة) كتب بيجين يقول: "إن مذبحة دير ياسين أسهمت مع غيرها من المجازر الأخرى في تفريغ البلاد من 650 ألف عربي"، وأضاف قائلاً: "لولا دير ياسين لما قامت إسرائيل"، والغريب أنه بعد ثلاثة أيام من المذبحة تم تسليم قرية دير ياسين للهاجاناه لاستخدامها مطارًا, في ظل صمت يخيم على الأجواء فتصم له الآذان.
أبريل الأسود
أما مذبحة قرية ناصر الدين التي وقعت في 14 من أبريل عام 1948م فلم ينجُ منها سوى 40 فلسطينيًّا فقط, وقد قام الصهاينة بعد المذبحة بتدمير جميع منازل قرية ناصر الدين, وبعد مرور يومين فقط على مذبحة قرية ناصر الدين قامت عصابة يهودية بمهاجمة معسكر سابق للجيش البريطاني يعيش فيه العرب، وأسفر الهجوم عن استشهاد 90 عربيًّا، وذلك فيما يُعرف بمذبحة تل لتفنسكي.وفي منتصف ليل 22 من أبريل لسنة 1948م هاجم المغتصبون الصهاينة مدينة حيفا واحتلوها وقتلوا عددًا كبيرًا من أهلها؛ فهرع العرب الفلسطينيون العُزَّل للهرب عن طريق مرفأ المدينة؛ فتبعهم اليهود وأطلقوا عليهم النيران، وكانت حصيلة هذه المذبحة أكثر من 150 قتيلاً و40 جريحًا.
وحاصر الإرهابيون الصهاينة قرية بيت داراس التي تقع شمال شرق مدينة غزة، ودعوا المواطنين الفلسطينيين إلى مغادرة القرية بسلام من الجانب الجنوبي، وسرعان ما حصدت نيران الإرهابيين سكان القرية العُزل وبينهم نساء وأطفال وشيوخ، بينما كانوا يغادرون القرية وفق تعليمات قوة الحصار.
وكانت نفس القرية قد تعرضت لأكثر من هجوم صهيوني خلال شهرَي مارس وأبريل عام 1948م، وبعد أن نسف الإرهابيون الصهاينة منازل القرية وأحرقوا حقولها أقاموا مكانها محتلين, وعندما تقرأ التاريخ وتشاهد أعمال الصهاينة لا تفرق بينها وبين التتار، فالتاريخ يعيد نفسه.
المذابح إلى عام 67
وتوالت المذابح تباعًا من عام 48 إلى عام 67، بدايةً من مذبحة اللد يوليه 1948م, وتعد عملية اللد التي تُعرف بحملة داني أشهر مذبحة قامت بها قوات البالماخ لإخماد ثورة عربية قامت في يوليه عام 1948م ضد الاحتلال الصهيوني، وتليها مذبحة الدوايمة 29 أكتوبر 1948م, ومذبحة يازور ديسمبر 1948م ومذبحة شرفات 7 فبراير 1951م, ومذبحة بيت لحم 26 يناير، وقرية فلمة 29 يناير 1953م, ومذبحة مخيم البريج 28 أغسطس 1953م؛ حيث هاجمت قوات الجيش الصهيوني مخيم البريج الفلسطيني في قطاع غزة، وقامت بقتل 20 شهيدًا وجرح 62 آخرين ومذبحة قلقيلية 10 أكتوبر 1953م, ومذبحة قبية 15 أكتوبر 1953م.[b]جرائم الاحتلال الصهيوني ما زالت تستهدف الأطفال الأبرياء
[/b]وقد أسفرت مذبحة قبية عن سقوط 69 قتيلاً؛ بينهم نساء وأطفال وشيوخ، ونسف 41 منزلاً ومسجد وخزان مياه القرية؛ في حين أُبيدت أُسر بكاملها؛ مثل عائلة عبد المنعم قادوس المكونة من 12 فردًا, وتُعدُّ مذبحة قبية علامةً شهيرةً في انتهاك الصهاينة للقانون والأعراف الدولية، فضلاً عن حقوق الإنسان ونموذجًا سافرًا لسياستها الهادفة إلى مطاردة الشعب الفلسطيني واقتلاعه بتفريغ مناطق الهدنة عام 1948م.
وتمت مذبحة مخالين في 29 مارس 1954م؛ حيث قامت قوة من الجيش الصهيوني مؤلفةً من 300 جندي باجتياز خط الهدنة، وتوغلت في أراضي الضفة الغربية مسافة 4 كيلو مترات حتى وصلت إلى قرية مخالين بالقرب من بيت لحم؛ حيث ألقت كميةً من القنابل على تجمعات السكان وبثَّت الألغام في بيوت القرية وفي المسجد الجامع، وأسفرت هذه المذبحة عن استشهاد 11 عربيًّا وجرح 14 آخرين.
أما أحداث مذبحة دير أيوب في 2 نوفمبر 1954م؛ فتدور أحداثها حول خروج 3 أطفال من قرية يالو الغربية لجمع الحطب؛ تراوحت أعمارهم بين الثامنة والثانية عشرة، فاجأهم بعض الجنود الصهاينة بإطلاق النار عليهم، فولت طفلة منهم هاربةً؛ فأطلق الجنود النار عليها وأصابوها في فخذها، لكنها ظلت تجري إلى أن وصلت إلى قريتها، وأخبرت أهلها وأهل الطفلين المتبقيين إلى المكان المذكور، فشاهدوا نحو 12 عشر جنديًّا صهيونيًّا يسوقون أمامهم الطفلين باتجاه بطن الوادي في الجنوب؛ حيث أوقفوهما وأطلقوا عليهما النار، ثم اختفوا وراء خط الهدنة، وقد تُوفي أحد الطفلين لتوِّه، بينما ماتت الطفلة الأخرى صبيحة اليوم التالي في المستشفى الذي نُقلت إليه.
وفي مذبحة غزة الأولى كان عدد ضحاياها 39 قتيلاً و33 جريحًا, وضحايا مذبحة غزة 56 عربيًّا وجرح 103 آخرين، وفي خان يونس الأولى وقعت مذبحتان في عام واحد الأولى 30 مايو والثانية 1 سبتمبر 1955م؛ حيث شن الصهاينة عليها غارتين وراح ضحية العدوان الأول عشرون شهيدًا وجرح عشرون آخرون، أما العدوان الثاني فشاركت فيه توليفة من الأسلحة شملت سلاح المدفعية والدبابات والمجنزرات المصفَّحة ووحدات مشاة وهندسة، وكانت حصيلة هذه المذبحة الثانية استشهاد 46 عربيًّا وجرح 50 آخرين.
مذابح صبرا وشاتيلا
وقعت مذبحة صبرا وشاتيلا 16- 18 سبتمبر بعد دخول القوات الصهيونية الغازية إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وإحكام سيطرتها على القطاع الغربي منها، وكان دخول القوات الصهيونية إلى بيروت في حد ذاته بمنزلة انتهاك للاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة الأمريكية، والذي خرجت بمقتضاه المقاومة الفلسطينية من المدينة.[b]من ضحايا مجزرة صابرا وشاتيلا
[/b]وقد هيأت القوات الصهيونية الأجواء بعناية لارتكاب مذبحة مروعة نفَّذها مقاتلو الكتائب اللبنانية اليمينية انتقامًا من الفلسطينيين وحلفائهم اللبنانيين، وقامت المدفعية والطائرات الصهيونية بقصف صابرا وشاتيلا، رغم خلوّ المخيم من السلاح والمسلَّحين، وأحكمت حصار مداخل المخيم الذي كان خاليًا من الأسلحة تمامًا، ولا يشغله سوى اللاجئين الفلسطينيين والمدنيين اللبنانيين العزل، وأدخلت هذه القوات مقاتلي الكتائب المتعطشين لسفك الدماء بعد اغتيال الرئيس اللبناني بشير الجميل.
واستمر تنفيذ المذبحة على مدى أكثر من يوم كامل تحت سمع وبصر القادة والجنود الصهاينة، وكانت القوات الصهيونية التي تحيط بالمخيم تعمل على توفير إمدادات الذخيرة والغذاء لمقاتلي الكتائب الذين نفَّذوا المذبحة.
وبينما استمرت المذبحة طوال يوم الجمعة وصباح يوم السبت أيقظ المحرر العسكري الصهيوني رون بن يشاي إرييل شارون وزير الدفاع في حكومة مناحم بيجين ليبلغه بوقوع المذبحة في صابرا وشاتيلا، فأجابه شارون ببرود: "عام سعيد"، وفيما بعد وقف بيجين أمام الكنيست ليعلن باستهانة "جوييم قتلوا جوييم.. فماذا نفعل؟"؛ أي غرباء قتلوا غرباء.. فماذا نفعل؟!.
واعترف تقرير لجنة كاهان الصهيونية بمسئولية بيجين وأعضاء حكومته وقادة جيشه عن هذه المذبحة؛ استنادًا إلى اتخاذهم قرار دخول قوات الكتائب إلى صابرا وشاتيلا ومساعدتهم هذه القوات على دخول المخيم، إلا أن اللجنة اكتفت بتحميل النخبة الصهيونية المسئولية غير المباشرة، واكتفت بطلب إقالة شارون وعدم التمديد لروفائيل إيتان رئيس الأركان بعد انتهاء مدة خدمته في أبريل1983 م.
ولكن مسئولاً بالأسطول الأمريكي الذي كان راسيًا قبالة بيروت؛ أكد (في تقرير مرفق إلى البنتاجون تسرب إلى خارجها) المسئولية المباشرة للنخبة السياسية والعسكرية الصهيونية، وتساءل: "إذا لم تكن هذه هي جرائم الحرب فما الذي يكون؟".
وللأسف فإن هذا التقرير لم يحظَ باهتمام مماثل لتقرير لجنة كاهان، رغم أن الضابط الأمريكي ويُدعَى وستون بيرنيت قد سجَّل بدقَّة وساعةً بساعة ملابساتِ وتفاصيلَ المذبحة والاجتماعات المكثفة التي دارت بين قادة الكتائب المنفذين المباشرين لها (إيلي حبيقة على نحو خاص) وكبار القادة والسياسيين الصهيونيين للإعداد لها.
وراح ضحية مذبحة صابرا وشاتيلا 1500 شهيد من الفلسطينيين واللبنانيين العزل؛ بينهم الأطفال والنساء، كما تركت قوات الكتائب وراءها مئات من أشباه الأحياء، كما تعرَّضت بعض النساء للاغتصاب المتكرر، وتمت المذبحة في غيبة السلاح والمقاتلين عن المخيم، وفي ظل الالتزامات الأمريكية المشددة بحماية الفلسطينيين وحلفائهم اللبنانيين من المدنيين العزل بعد خروج المقاومة من لبنان.
خيانة
والخيانة تطل برأسها بمذبحة عين الحلوة 16 مايو 1984م في عشية الانسحاب الصهيوني المنتظر من مدينة صيدا في جنوب لبنان؛ أوعز الصهاينة إلى أحد عملائهم، ويُدعى حسين عكر، بالتسلل إلى داخل مخيم عين الحلوة الفلسطيني المجاور لصيدا، واندفعت قوات الجيش الصهيوني وراءه بقوة 1500 جندي و150 آلية، وراح المهاجمون ينشرون الخراب والقتل في المخيم دون تمييز تحت الأضواء التي وفرتها القنابل المضيئة في سماء المخيم، واستمر القتل والتدمير من منتصف الليل حتى اليوم التالي؛ حيث تصدَّت القوات الصهيونية لمظاهرة احتجاج نظَّمها أهالي المخيم في الصباح، كما فرضت حصارًا على المخيم ومنعت الدخول إليه أو الخروج منه حتى سيارات الإسعاف، وذلك حتى ساعة متأخرة من نهار ذلك اليوم.وأسفرت المذبحة عن سقوط 15 فلسطينيًّا بين قتيل وجريح؛ بينهم شباب وكهول وأطفال ونساء، فضلاً عن تدمير 140 منزلاً واعتقال 150، بينهم نساء وأطفال وشيوخ.
اقتحام الحرم الشريف
وتليها مذبحة السموع 13 نوفمبر 1966م ومذبحة الحرم الإبراهيمي التي حدثت في فجر يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الموافق 25 فبراير عام 1994م؛ حيث سمحت القوات الصهيونية التي تقوم على حراسة الحرم الإبراهيمي بدخول المحتل اليهودي المعروف بتطرفه باروخ جولدشتاين إلى الحرم الشريف وهو يحمل بندقيته الآلية وعددًا من خزائن الذخيرة المجهزة، وعلى الفور شرع جولدشتاين في حصد المصلين داخل المسجد، وأسفرت المذبحة عن استشهاد 60 فلسطينيًّا، فضلاً عن إصابة عشرات آخرين بجراح.
ما زال الدم يسيل
وبعد نحو عشر سنوات يوليو 2006م استهدفت قانا عندما تم قذفها 30 يوليو 2006م مما أدى إلى سقوط 30 مدنيًّا بينهم 30 طفلاً.الجدير بالذكر أن الصهاينة بدءوا الإبادة الصهيونية منذ عام 1936م وارتكبوا حوالي 17 مجزرة, راح ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين, وما زال الدم الفلسطيني يسيل والعدو الصهيوني يزيد جبروته, ولكن النصر قادم لا محالة.[/center]
[/size][/size]
رد: اخطر 93 مذبحة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني
الأربعاء مارس 31, 2010 2:58 pm
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
اللهم اعزنا بنصرك كما اعززتنا بدينك
مشكورة على الموضوع وربنا يرحمنا ويهدينا ويغفر لينا
اللهم اعزنا بنصرك كما اعززتنا بدينك
مشكورة على الموضوع وربنا يرحمنا ويهدينا ويغفر لينا
- emmy
مشرف القسم الدينى
عدد المساهمات : 841
@sms& : {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ }
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
عدد النقاط : 54930
رد: اخطر 93 مذبحة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني
الأربعاء مارس 31, 2010 5:19 pm
امين يارب تسلم علي مرورك الطيب
بس بجد الصورة اللي انت حططها تخوف اوي
بس بجد الصورة اللي انت حططها تخوف اوي
- Mr.MaRDo
KinG Of 3rBMiX
عدد المساهمات : 840
@sms& : فوقوا بقى
تاريخ التسجيل : 21/02/2009
عدد النقاط : 58358
رد: اخطر 93 مذبحة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني
الجمعة أبريل 02, 2010 2:58 am
امين يارب العالمين
تسلن الايادى على الموضوع
تسلن الايادى على الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى