الفوضي تسود مؤتمر الحوار شباب الثورة رفضوا وجود رموز الوطني وطلبوا طردهم.. واللجنة الاستشارية تهدد بالانسحاب
الإثنين مايو 23, 2011 12:44 am
الفوضي تسود مؤتمر الحوار
شباب الثورة رفضوا وجود رموز الوطني وطلبوا طردهم.. واللجنة الاستشارية تهدد بالانسحاب
حمزاوي: التنمية الإدارية لم تطلعنا علي أسماء المشارگين.. صفوت حجازي: الفلول تسعي لإفساد المؤتمر
حالة من الفوضي العارمة سادت مؤتمر الحوار الوطني الذي انطلقت فعالياته
امس برئاسة الدكتور عبد العزيز حجازي وذلك مع بداية الجلسة الثانية والتي
خصصها المؤتمر للشباب للسماع الي مقترحاتهم ورؤيتهم المستقبلية لإعادة
بناء مصر وترأسها د.عمرو حمزاوي امين عام المؤتمر ود. صفوت حجازي عضو
اللجنة الاستشارية للمؤتمر الفوضي بدأت مع اعتلاء حجازي منصة المؤتمر
واعلن انه كان يفكر جديا في الانسحاب عندما حضر الي المؤتمر في الصباح
ووجد وجوها عديدة من رموز الحزب الوطني المنحل والنظام السابق ضمن
المشاركين في فعاليات الحوار وتزامن ذلك مع دخول مرتضي منصور الي القاعة
حيث قال حجازي انهم اشخاص ايديهم ملطخة بدماء شهداء الثورة وهذا تحفظ
نسجله ونرفض هذه الوجوه داخل القاعة ودعاهم الي الانصراف لأنهم لم يقوم
احد بدعوتهم من الاساس وهنا ثار شباب الثورة المشاركين في المؤتمر واعتلوا
المنصة متضامنين مع صفوت حجازي ورفضوا استمرار رموز الوطني المنحل بالقاعة
مرددين هتافات "مش عاوزين الحزب خلاص .. لو ضربونا بالرصاص.
حرية وليست فوضي
وبعدها
اوقف د.صفوت حجازي الجلسة لمدة 5 دقائق لحين انسحاب رموز الوطني او
انهاء الجلسة في حالة استمرارهم بالقاعة .. وهنا تدخل د. عبدالعزيز
حجازي رئيس لجنة الحوار الوطني قائلا : انه ليس بهذه الطريقة يدار
الحوار الوطني وانه لن يتم اقصاء اي طرف وقال نحن في حرية وليس في فوضي
ولن نستخدم طريقة العنف والتحدي وواجبنا انجاح هذا الحوار وعلي المحتجين
ان يسجلوا احتجاجهم وانا معهم ولكن بناء علي ان تتاح الفرصة للشباب لعرض
افكارهم وان نعدل المسار ونعترف بالاخطاء.. مشيرا الي انه يعمل منذ اكثر
من شهر لترتيب هذا الحوار بمجهود غير عادي ولا ينام اكثر من ثلاث ساعات
ولم يكن يتوقع هذه الهجمة .. عقب ذلك استمرت المشادات بين الشباب
المشاركين في المؤتمر وحيث اصر مجموعة منهم علي خروج جميع رموز النظام
السابق من القاعة وهددوا بالانسحاب وعدم اكمال المؤتمر فيما تمسك البعض
بالاستمرار في المؤتمر ورفعوا شعار مش هنمشي هما يمشوا.
ثم تحدث
د.عمرو حمزاوي عضو اللجنة الاستشارية لمؤتمر الحوار معتذرا عما حدث وقال
اخشي ان تكون بداية غير مشجعة تعكس العجز عن ادارة الحوار وفق اهداف
منضبطة وقال انه كان واجب اللجنة الاستشارية ان تجتهد اكثر كي لا يحدث ما
حدث.
واضاف حمزاوي ان هذا هو اول حوار للقوي الوطنية ويجب الا يفشله
او يفسده احد مؤكدا انه لا يجب ان نصنع مزيدا من القلق والهواجس تجاه هذه
البداية لاننا نتحاور حول اولويات الوطن خلال هذه اللحظة شديدة الدقة .
وعقب
ذلك قررت اللجنة الاستشارية للمؤتمر عقد اجتماع سريع لبحث الازمة ..
وعلمت الاخبار ان اللجنة الاستشارية للمؤتمر لم تتمكن من الاطلاع علي
الكشوف الخاصة باسماء المدعوين واقتصر دورها علي دعوة اسماء معينة من
القوي السياسية وشباب الثورة .
واكد د.عمرو حمزاوي امين عام المؤتمر
ان وزارة التنمية الادارية هي التي قامت بالتنسيق وترتيب كافة فعاليات
المؤتمر و لم تطلع اللجنة الاستشارية عليها.
احتواء الأزمة
وخلال
اجتماع عمرو حمزاوي وصفوت حجازي واحمد نجيب اعضاء اللجنة الاستشارية
لبحث واحتواء الازمة تدخل عدد كبير من شباب الثورة لحسم الموقف مصرين علي
ضرورة اعلان قائمة باسماء الشخصيات غير المرغوب في وجودها بالمؤتمر عبر
المنصة الرئيسية للمؤتمر .. وقرروا تعليق مشاركتهم في جلسة الشباب لحين
مغادرة رموز الحزب الوطني المنحل.. وهو ما رفضه صفوت حجازي وعمرو حمزاوي
واستمرت المداولات لاكثر من نصف ساعة .. واقترحوا اعداد بيان يتضمن هذه
الاسماء وعرضه علي د. عبد العزيز حجازي لاخذ موافقته علي عدم مشاركة هذه
الاسماء في باقي جلسات الحوار علي ان يتم اعلان ذلك في نهاية اليوم الاول
للمؤتمر واذا لم يتم الاستجابة لهذا المطلب فان جميع القوي المشاركة سوف
تعلن انسحابها من المؤتمر ويتضامن معها اعضاء اللجنة الاستشارية للحوار..
وهو الامر الذي رفضه شباب الثورة وتمسكوا بمطلبهم في ضرورة اعلان اسماء
رموز الحزب الوطني المنحل وطردهم من القاعة فورا ولكن مع توسلات صفوت
حجازي وعمرو حمزاوي لهم مؤكدين لهم ان الحوار هو ملك الشباب وليس لاحد ان
يتدخل فيه.
واكد صفوت حجازي هناك من يرغب في افساد المؤتمر وان يظهر
شباب الثورة في صورة المعطلين للحوار وهناك من يحاول القفز علي الثورة ..
وقال لهم " سيبوها في رقبتي انا وعمرو وسوف نحقق ما تطلبون.
وبعد
ذلك عاد حمزاوي وحجازي والشباب الي القاعة وهم علي اعتقاد بان الشباب
اقتنع بوجهة نظرهم ولكن بعض الشباب اصر علي طلبه وتعالت اصواتهم المطالبة
بطرد رموز الوطني.
استبعاد رموز الوطني
وكان الشباب الذين تحدثوا
خلال الجلسة الاولي للمؤتمر قد طالبوا باستبعاد رموز الوطني من القاعة
واعلن خالد تمامة عضو ائتلاف شباب الثورة انسحابه من المؤتمر بصفته
الشخصية قائلا انه من غير المستغرب دعوة رموز النظام السابق
والمحرضين علي قتل الثوار لان ذلك هو نفس الفكر والاسلوب الذي تدار به
المرحلة الانتقالية من قبل المجلس العسكري الذي يسير الامور التي ترضيه
دون اي دور من رئيس الوزراء الذي اختارنه مؤكدا علي ان المجلس العسكري
اصدر قانون مباشرة الحقوق السياسية قبل جلسات الحوار في استمرار مسلسل
اصدار القوانين دون اي حوار مجتمعي.
وقال تمامة ان المجلس العسكري
يثبت انه لا جدوي من الحوار والدليل علي ذلك انه لم يوجه الدعوة للشباب
لحضور مؤتمر الوفاق القومي الذي دعا له د. يحيي الجمل.
وطالب تمامة
القائمين علي المؤتمر بتوجيه الاعتذار عن توجيههم الدعوة للذين حرضوا علي
قتل المتظاهرين في ميدان التحرير .. وخرج من القاعة قائلا ان الثورة
مستمرة وان موعدنا يوم الجمعة القادمة في ميدان التحرير.
جلسات الحوار مستمرة
وعقب
انتهاء جلسة الشباب التي فجرت الازمة انتقد د. عبد العزيز حجازي رئيس
المؤتمر ماحدث من فوضي وتضامن مع الشباب في مطلبهم بشرط الالتزام بآداب
الحوار وعدم اشاعة الفوضي .. ودعا الي ضرورة التركيز علي القضايا التي
تمس مصلحة الوطن حتي لا يكون الشباب الذين فجروا الثورة سببا في ان تأكل
الثورة نفسها مشيرا الي ان ما حدث يمثل غيابا لثقافة الاختلاف في الرأي
و انه لا يجب اقصاء احد او التحدث بلسان الاخرين وترك الفرصة للجميع
للادلاء بارائهم.
واكد ان جلسات الحوار مستمرة خاصة ان ما حدث امرا طبيعيا وأحد ضرائب نجاح المؤتمر التي يدفعها الخائفون علي مستقبل مصر.
وخلال
الاستراحة اصدر اتحاد شباب الثورة بيانا اكدوا فيه تعليق مشاركتهم في
جلسات الحوار لحين خروج اعضاء الحزب الوطني ورموز النظام السابق من
المؤتمر وطالبوا اللجنة الاستشارية باعلان اسماء الاشخاص غير المرغوب
فيهم وأدانوا اعضاء اللجنة الاستشارية وحملوهم مسئولية عدم الافصاح عن
اسماء المشاركين بالمؤتمر.. واتهم اتحاد شباب الثورة انصار الحزب الوطني
المنحل بمحاولة افساد الحوار بحضورهم المكثف للجلسة الافتتاحية مع علمهم
ان هناك رفضا تاما لوجودهم باعتباره استمرارا لمسلسل محاولات اجهاض
الثورة .
من جانبه اكد ناصر عبد الحميد عضو ائتلاف شباب الثورة ان
ماحدث هو نتيجة الاعداد الخاطئ للمؤتمر الذي لم يبين منذ بدايته وجود رموز
النظام السابق وقيادات الحزب الوطني المنحل بين المشاركين مشيرا إلي ان
اوراق المؤتمر بها عدد من المحاور الخاطئة التي لا تتناسب مع المرحلة
الحالية كما ان سوء التنظيم يهدد بفشل جلسات الحوار.
شباب الثورة رفضوا وجود رموز الوطني وطلبوا طردهم.. واللجنة الاستشارية تهدد بالانسحاب
حمزاوي: التنمية الإدارية لم تطلعنا علي أسماء المشارگين.. صفوت حجازي: الفلول تسعي لإفساد المؤتمر
حالة من الفوضي العارمة سادت مؤتمر الحوار الوطني الذي انطلقت فعالياته
امس برئاسة الدكتور عبد العزيز حجازي وذلك مع بداية الجلسة الثانية والتي
خصصها المؤتمر للشباب للسماع الي مقترحاتهم ورؤيتهم المستقبلية لإعادة
بناء مصر وترأسها د.عمرو حمزاوي امين عام المؤتمر ود. صفوت حجازي عضو
اللجنة الاستشارية للمؤتمر الفوضي بدأت مع اعتلاء حجازي منصة المؤتمر
واعلن انه كان يفكر جديا في الانسحاب عندما حضر الي المؤتمر في الصباح
ووجد وجوها عديدة من رموز الحزب الوطني المنحل والنظام السابق ضمن
المشاركين في فعاليات الحوار وتزامن ذلك مع دخول مرتضي منصور الي القاعة
حيث قال حجازي انهم اشخاص ايديهم ملطخة بدماء شهداء الثورة وهذا تحفظ
نسجله ونرفض هذه الوجوه داخل القاعة ودعاهم الي الانصراف لأنهم لم يقوم
احد بدعوتهم من الاساس وهنا ثار شباب الثورة المشاركين في المؤتمر واعتلوا
المنصة متضامنين مع صفوت حجازي ورفضوا استمرار رموز الوطني المنحل بالقاعة
مرددين هتافات "مش عاوزين الحزب خلاص .. لو ضربونا بالرصاص.
حرية وليست فوضي
وبعدها
اوقف د.صفوت حجازي الجلسة لمدة 5 دقائق لحين انسحاب رموز الوطني او
انهاء الجلسة في حالة استمرارهم بالقاعة .. وهنا تدخل د. عبدالعزيز
حجازي رئيس لجنة الحوار الوطني قائلا : انه ليس بهذه الطريقة يدار
الحوار الوطني وانه لن يتم اقصاء اي طرف وقال نحن في حرية وليس في فوضي
ولن نستخدم طريقة العنف والتحدي وواجبنا انجاح هذا الحوار وعلي المحتجين
ان يسجلوا احتجاجهم وانا معهم ولكن بناء علي ان تتاح الفرصة للشباب لعرض
افكارهم وان نعدل المسار ونعترف بالاخطاء.. مشيرا الي انه يعمل منذ اكثر
من شهر لترتيب هذا الحوار بمجهود غير عادي ولا ينام اكثر من ثلاث ساعات
ولم يكن يتوقع هذه الهجمة .. عقب ذلك استمرت المشادات بين الشباب
المشاركين في المؤتمر وحيث اصر مجموعة منهم علي خروج جميع رموز النظام
السابق من القاعة وهددوا بالانسحاب وعدم اكمال المؤتمر فيما تمسك البعض
بالاستمرار في المؤتمر ورفعوا شعار مش هنمشي هما يمشوا.
ثم تحدث
د.عمرو حمزاوي عضو اللجنة الاستشارية لمؤتمر الحوار معتذرا عما حدث وقال
اخشي ان تكون بداية غير مشجعة تعكس العجز عن ادارة الحوار وفق اهداف
منضبطة وقال انه كان واجب اللجنة الاستشارية ان تجتهد اكثر كي لا يحدث ما
حدث.
واضاف حمزاوي ان هذا هو اول حوار للقوي الوطنية ويجب الا يفشله
او يفسده احد مؤكدا انه لا يجب ان نصنع مزيدا من القلق والهواجس تجاه هذه
البداية لاننا نتحاور حول اولويات الوطن خلال هذه اللحظة شديدة الدقة .
وعقب
ذلك قررت اللجنة الاستشارية للمؤتمر عقد اجتماع سريع لبحث الازمة ..
وعلمت الاخبار ان اللجنة الاستشارية للمؤتمر لم تتمكن من الاطلاع علي
الكشوف الخاصة باسماء المدعوين واقتصر دورها علي دعوة اسماء معينة من
القوي السياسية وشباب الثورة .
واكد د.عمرو حمزاوي امين عام المؤتمر
ان وزارة التنمية الادارية هي التي قامت بالتنسيق وترتيب كافة فعاليات
المؤتمر و لم تطلع اللجنة الاستشارية عليها.
احتواء الأزمة
وخلال
اجتماع عمرو حمزاوي وصفوت حجازي واحمد نجيب اعضاء اللجنة الاستشارية
لبحث واحتواء الازمة تدخل عدد كبير من شباب الثورة لحسم الموقف مصرين علي
ضرورة اعلان قائمة باسماء الشخصيات غير المرغوب في وجودها بالمؤتمر عبر
المنصة الرئيسية للمؤتمر .. وقرروا تعليق مشاركتهم في جلسة الشباب لحين
مغادرة رموز الحزب الوطني المنحل.. وهو ما رفضه صفوت حجازي وعمرو حمزاوي
واستمرت المداولات لاكثر من نصف ساعة .. واقترحوا اعداد بيان يتضمن هذه
الاسماء وعرضه علي د. عبد العزيز حجازي لاخذ موافقته علي عدم مشاركة هذه
الاسماء في باقي جلسات الحوار علي ان يتم اعلان ذلك في نهاية اليوم الاول
للمؤتمر واذا لم يتم الاستجابة لهذا المطلب فان جميع القوي المشاركة سوف
تعلن انسحابها من المؤتمر ويتضامن معها اعضاء اللجنة الاستشارية للحوار..
وهو الامر الذي رفضه شباب الثورة وتمسكوا بمطلبهم في ضرورة اعلان اسماء
رموز الحزب الوطني المنحل وطردهم من القاعة فورا ولكن مع توسلات صفوت
حجازي وعمرو حمزاوي لهم مؤكدين لهم ان الحوار هو ملك الشباب وليس لاحد ان
يتدخل فيه.
واكد صفوت حجازي هناك من يرغب في افساد المؤتمر وان يظهر
شباب الثورة في صورة المعطلين للحوار وهناك من يحاول القفز علي الثورة ..
وقال لهم " سيبوها في رقبتي انا وعمرو وسوف نحقق ما تطلبون.
وبعد
ذلك عاد حمزاوي وحجازي والشباب الي القاعة وهم علي اعتقاد بان الشباب
اقتنع بوجهة نظرهم ولكن بعض الشباب اصر علي طلبه وتعالت اصواتهم المطالبة
بطرد رموز الوطني.
استبعاد رموز الوطني
وكان الشباب الذين تحدثوا
خلال الجلسة الاولي للمؤتمر قد طالبوا باستبعاد رموز الوطني من القاعة
واعلن خالد تمامة عضو ائتلاف شباب الثورة انسحابه من المؤتمر بصفته
الشخصية قائلا انه من غير المستغرب دعوة رموز النظام السابق
والمحرضين علي قتل الثوار لان ذلك هو نفس الفكر والاسلوب الذي تدار به
المرحلة الانتقالية من قبل المجلس العسكري الذي يسير الامور التي ترضيه
دون اي دور من رئيس الوزراء الذي اختارنه مؤكدا علي ان المجلس العسكري
اصدر قانون مباشرة الحقوق السياسية قبل جلسات الحوار في استمرار مسلسل
اصدار القوانين دون اي حوار مجتمعي.
وقال تمامة ان المجلس العسكري
يثبت انه لا جدوي من الحوار والدليل علي ذلك انه لم يوجه الدعوة للشباب
لحضور مؤتمر الوفاق القومي الذي دعا له د. يحيي الجمل.
وطالب تمامة
القائمين علي المؤتمر بتوجيه الاعتذار عن توجيههم الدعوة للذين حرضوا علي
قتل المتظاهرين في ميدان التحرير .. وخرج من القاعة قائلا ان الثورة
مستمرة وان موعدنا يوم الجمعة القادمة في ميدان التحرير.
جلسات الحوار مستمرة
وعقب
انتهاء جلسة الشباب التي فجرت الازمة انتقد د. عبد العزيز حجازي رئيس
المؤتمر ماحدث من فوضي وتضامن مع الشباب في مطلبهم بشرط الالتزام بآداب
الحوار وعدم اشاعة الفوضي .. ودعا الي ضرورة التركيز علي القضايا التي
تمس مصلحة الوطن حتي لا يكون الشباب الذين فجروا الثورة سببا في ان تأكل
الثورة نفسها مشيرا الي ان ما حدث يمثل غيابا لثقافة الاختلاف في الرأي
و انه لا يجب اقصاء احد او التحدث بلسان الاخرين وترك الفرصة للجميع
للادلاء بارائهم.
واكد ان جلسات الحوار مستمرة خاصة ان ما حدث امرا طبيعيا وأحد ضرائب نجاح المؤتمر التي يدفعها الخائفون علي مستقبل مصر.
وخلال
الاستراحة اصدر اتحاد شباب الثورة بيانا اكدوا فيه تعليق مشاركتهم في
جلسات الحوار لحين خروج اعضاء الحزب الوطني ورموز النظام السابق من
المؤتمر وطالبوا اللجنة الاستشارية باعلان اسماء الاشخاص غير المرغوب
فيهم وأدانوا اعضاء اللجنة الاستشارية وحملوهم مسئولية عدم الافصاح عن
اسماء المشاركين بالمؤتمر.. واتهم اتحاد شباب الثورة انصار الحزب الوطني
المنحل بمحاولة افساد الحوار بحضورهم المكثف للجلسة الافتتاحية مع علمهم
ان هناك رفضا تاما لوجودهم باعتباره استمرارا لمسلسل محاولات اجهاض
الثورة .
من جانبه اكد ناصر عبد الحميد عضو ائتلاف شباب الثورة ان
ماحدث هو نتيجة الاعداد الخاطئ للمؤتمر الذي لم يبين منذ بدايته وجود رموز
النظام السابق وقيادات الحزب الوطني المنحل بين المشاركين مشيرا إلي ان
اوراق المؤتمر بها عدد من المحاور الخاطئة التي لا تتناسب مع المرحلة
الحالية كما ان سوء التنظيم يهدد بفشل جلسات الحوار.
- مصرع ٨ سياح أمريكيين وإصابة ١٢ ومصريين في تصادم بأبوسمبل
- الأهلي يختتم استعداداته لإنبي‮.. ‬والصقر جاهز للمشاركة
- الإنتر ويوفنتوس ولاتسيو مرشحون للمشاركة في مئوية الزمالك ستاندرليج يعرض مليوني يورو لشراء شيكابالا.. وجلال إبراهيم يرفض
- ماذاتفعل عندما تشتاق لاشخاص لم يعدلهم وجود في حياتك
- الزمالك يطلب رسميا إعادة المباراة.. ويهدد بالانسحاب من الدوري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى